2014/06/25
هدية «صالح» للسلطان «قابوس» هل هي مؤشر لمغادرة صالح للبلاد ؟
كشفت مصادر مطلعة إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح قرر إهداء السلطان قابوس، سلطان سلطنة عمان، سيارة خاصة، وهي واحدة من أغلى السيارات مبيعاً في العالم والتي يمتلكها «صالح» وعدد آخر من ملوك وأثرياء العالم, منهم الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد السابق سلطان بن عبدالعزيز.
وقالت صحيفة «الأمناء» في عددها الصادر اليوم نقلاً عن مصادر، لم تسمها، : إن السيارة "التحفة" مرصعة بالذهب، ومجهزة بغرفة عمليات وأجهزة بث فضائية واتصالات مرتبطة بالأقمار الاصطناعية, تصل قيمتها إلى الملايين.. مضيفة أن وزارة الخارجية اليمنية تلقت مؤخراً مذكرة رسمية من السفارة العمانية بصنعاء, منسوخة إلى وزارة الداخلية وجهازي الأمن القومي والأمن السياسي تطالب بالسماح لناقلة - مع اسم سائقها - بنقل الهدية من صنعاء عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة، إلى سلطنة عمان.
وأشارت المصادر إلى أن محتوى المذكرة العمانية «أربك دوائر القرار في صنعاء»، بعد ان قامت الجهات المعنية بوزارة الخارجية اليمنية بإحالة المذكرة العمانية إلى قيادة جهازي الأمن القومي والأمن السياسي، ورئاسة الجمهورية تطالبها بكيفية التعامل مع الموقف والنظر في محتوى المذكرة العمانية.
الخطوة الذي أقدم عليها (صالح) حيرت العديد من المراقبين، لا سيما أن (صالح) لم تكن علاقته جيدة بالسلطان قابوس, لكن مراقبين آخرين اعتبروا خطوة (صالح) تلك مؤشراً لقرار اتخذه بالإقامة في سلطنة عمان، خصوصاً وأن الضغوط الدولية عليه مستمرة تطالبه بمغادرة اليمن، واختيار البلد المناسب له للإقامة فيه.
ووصف مراقبون تلك الخطوة بأنها نوع من الغزل السياسي، حيث عرف (صالح) بأنه أكثر من يجيد سياسة الغزل والنفاق؛ بهدف الخروج من مواقف صعبة.
وقالت صحيفة «الأمناء» في عددها الصادر اليوم نقلاً عن مصادر، لم تسمها، : إن السيارة "التحفة" مرصعة بالذهب، ومجهزة بغرفة عمليات وأجهزة بث فضائية واتصالات مرتبطة بالأقمار الاصطناعية, تصل قيمتها إلى الملايين.. مضيفة أن وزارة الخارجية اليمنية تلقت مؤخراً مذكرة رسمية من السفارة العمانية بصنعاء, منسوخة إلى وزارة الداخلية وجهازي الأمن القومي والأمن السياسي تطالب بالسماح لناقلة - مع اسم سائقها - بنقل الهدية من صنعاء عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة، إلى سلطنة عمان.
وأشارت المصادر إلى أن محتوى المذكرة العمانية «أربك دوائر القرار في صنعاء»، بعد ان قامت الجهات المعنية بوزارة الخارجية اليمنية بإحالة المذكرة العمانية إلى قيادة جهازي الأمن القومي والأمن السياسي، ورئاسة الجمهورية تطالبها بكيفية التعامل مع الموقف والنظر في محتوى المذكرة العمانية.
الخطوة الذي أقدم عليها (صالح) حيرت العديد من المراقبين، لا سيما أن (صالح) لم تكن علاقته جيدة بالسلطان قابوس, لكن مراقبين آخرين اعتبروا خطوة (صالح) تلك مؤشراً لقرار اتخذه بالإقامة في سلطنة عمان، خصوصاً وأن الضغوط الدولية عليه مستمرة تطالبه بمغادرة اليمن، واختيار البلد المناسب له للإقامة فيه.
ووصف مراقبون تلك الخطوة بأنها نوع من الغزل السياسي، حيث عرف (صالح) بأنه أكثر من يجيد سياسة الغزل والنفاق؛ بهدف الخروج من مواقف صعبة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news32073.html