2014/06/27
علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن جهات تمويل بناء «جامع الصالح» وملكيته له
قال الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح ، ان المتحف الموجود بداخل «جامع الصالح» هو ملك خاص به ويحتوي على هدايا خاصة بأسمه حصل عليها من اشقاء واصدقاء أثناء ترأسه للجمهورية اليمنية.

وأضاف صالح إن «جامع الصالح» هو ملك خاص به ولا يتبع الدولة.

جاء حديث صالح اثناء لقاءه بكوادر والعاملين بقناة "اليمن اليوم"، الأسبوع الماضي، بعد تأكيد تقارير إعلامية عن وجود اسلحة بداخل الجامع قد تُستخدم لإستهداف منشاءات حيوية في منطقة السبعين من ضمنها دار الرئاسة.

وكانت وحدات من الحرس الرئاسي قد داهمت المسجد قبل أسبوع وتحدثت عن وجود اسلحة فيه وقامت بإستبدال الحراسة الأمنية الخاصة به وتسليم إدارته لوزارة الأوقاف.

وتحدث صالح لأول مرة وبشكل علاني إنه اشترى أرض الجامع وبناه بتمويل من منظمات خيرية وإسلامية وصناديق دولية بالإضافة إلى معونات من دول شقيقة، معتبراً ان التبرع الذي حصل عليه هو «تبرع خاص».

واختتم صالح حديثه بالقول بأنه لا يوجد لأحد في «جامع الصالح» حق دعوة ولا فضل.

وكان تقرير أجنبي لـشيارا اوناسيس من موقع بيكا مصر قد تحدث عن ان «جامع الصالح» قد بُني على ارض منهوبة وبأموال منهوبة اُجبر فيها اصحابها بالقوة على التنازل على أراضيهم لصالح الجامع، وأنهم تسلموا مبالغ زهيده جداً كتعويضات نظير تلك الأراضي.

وكانت الحكومة قد ادعت في بداية مشروع بناء الجامع انه بني من حر مال الرئيس، وعجزت أن تذكر أن رجال أعمال بارزين أمثال بيت هائل سعيد اكرهوا على تمويل مشروع الجامع تحت ضغط التهديدات بالانتقام عبر إلغاء تراخيصهم وتعطيل باقي أعمالهم، بحسب التقرير.

وأفُتتح جامع الصالح في عام 2008 في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، على مساحة قدرها 27,300 متر مربع بتكلفة تقارب الـ 60 مليون دولار، ويتسع لـ 45ألف مصلي.

ويعد جامع الصالح أروع وأضخم مبنى في اليمن وله ست منارات بارتفاع 106 متر تطل على المدينة ويشمل مبنى الجامع وكلية علوم القرآن والدراسات الإسلامية، والباحة والمواضئ، ومواقف السيارات، والمساحات الخضراء.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news32176.html