2014/06/28
صحيفة الشارع تواصل استهداف قائد قوات الاحتياط وتنشر معلومات مضللة حول وجود تمرد داخل الجيش
كشفت صحيفة محلية عما أسمته تمرداً حاصلاً داخل العديد من وحدات الجيش في تقرير نشرته تحت عنوان «أكثر من تمرد داخل الجيش»، الأمر الذي دفع البعض للتحذير من أن هدف الصحيفة من نشر هذه المعلومات هو تحريض الجماعات المسلحة لمهاجمة الجيش وتفتيته من خلال نشر أخبار تمس الأمن القومي.
وقد أوردت صحيفة «الشارع» في عددها الصادر اليوم مزاعم حول حدوث تمرد من قبل الجنود في معسكر «بيت دهرة« حيث يتمركز اللواء 63 شمال شرق العاصمة صنعاء، مشيرةً إلى أن الجنود قاموا بطرد قائد اللواء.
وأضافت بأن هذا جاء بعد يوم واحد من تمرد جنود اللواء الرابع مدرع «حرس جمهوري سابقاً» والذي يعد مقراً أيضاً لقوات الاحتياط، حيث أقدم الجنود بحسب الصحيفة على طرد قائد اللواء العميد محمد عبد الله السياغي وسيطروا على المعسكر، كما أشار إلى أن الكتيبتين التين تم نقلهما للمشاركة في مواجهة الحوثيين من اللواء الرابع عادت الأربعاء الماضي بعد رفضهم الاستمرار في مواجهة الحوثيين.
وأسهبت الصحيفة في نشر تفاصيل عن طبيعة كل تمرد من التمردات المذكورة، إلا أنها ركزت على أن سبب التمرد هو قائد قوات الاحتياط اللواء علي بن علي الجايفي الذي شنت الصحيفة ذاتها هجمات متعددة عليه خلال الأسابيع الماضية عقب تدخله لمواجهة الحوثيين في منطقة «ضين» وهمدان.
كما أشارت إلى أن من أسباب التمرد هو رفض الجنود المشاركة في الحرب على الحوثي، مشيرةً إلى أن اللواء الأول مشاه جبلي المتمركز في ضلاع همدان شهد أيضاً تمرداً آخراً بعد أن رفض الجنود التدخل في الحرب ضد الحوثيين.
الصحفي سمير النمري قال بأن ما نشرته صحيفة الشارع يندرج ضمن المساس بالأمن القومي للبلد، وأنه يمثل دعوة صريحة من الصحيفة للجماعات الإرهابية لمهاجمة الجيش وكشف أسراره لهم بطريقة خطيرة، مؤكداً بأن عنوان الصحيفة الذي كتب يمثل دليلاً وسبباً كافياً للنيابة لمصادرة الصحيفة ومحاكمة القائمين عليها بتهمة المساس بالأمن القومي للبلد.
وأضاف النمري في صفحته على الفيس بوك «سننتظر ما ستقوله الرئاسة ووزارة الدفاع في ما نشرته الشارع».
وقد أوردت صحيفة «الشارع» في عددها الصادر اليوم مزاعم حول حدوث تمرد من قبل الجنود في معسكر «بيت دهرة« حيث يتمركز اللواء 63 شمال شرق العاصمة صنعاء، مشيرةً إلى أن الجنود قاموا بطرد قائد اللواء.
وأضافت بأن هذا جاء بعد يوم واحد من تمرد جنود اللواء الرابع مدرع «حرس جمهوري سابقاً» والذي يعد مقراً أيضاً لقوات الاحتياط، حيث أقدم الجنود بحسب الصحيفة على طرد قائد اللواء العميد محمد عبد الله السياغي وسيطروا على المعسكر، كما أشار إلى أن الكتيبتين التين تم نقلهما للمشاركة في مواجهة الحوثيين من اللواء الرابع عادت الأربعاء الماضي بعد رفضهم الاستمرار في مواجهة الحوثيين.
وأسهبت الصحيفة في نشر تفاصيل عن طبيعة كل تمرد من التمردات المذكورة، إلا أنها ركزت على أن سبب التمرد هو قائد قوات الاحتياط اللواء علي بن علي الجايفي الذي شنت الصحيفة ذاتها هجمات متعددة عليه خلال الأسابيع الماضية عقب تدخله لمواجهة الحوثيين في منطقة «ضين» وهمدان.
كما أشارت إلى أن من أسباب التمرد هو رفض الجنود المشاركة في الحرب على الحوثي، مشيرةً إلى أن اللواء الأول مشاه جبلي المتمركز في ضلاع همدان شهد أيضاً تمرداً آخراً بعد أن رفض الجنود التدخل في الحرب ضد الحوثيين.
الصحفي سمير النمري قال بأن ما نشرته صحيفة الشارع يندرج ضمن المساس بالأمن القومي للبلد، وأنه يمثل دعوة صريحة من الصحيفة للجماعات الإرهابية لمهاجمة الجيش وكشف أسراره لهم بطريقة خطيرة، مؤكداً بأن عنوان الصحيفة الذي كتب يمثل دليلاً وسبباً كافياً للنيابة لمصادرة الصحيفة ومحاكمة القائمين عليها بتهمة المساس بالأمن القومي للبلد.
وأضاف النمري في صفحته على الفيس بوك «سننتظر ما ستقوله الرئاسة ووزارة الدفاع في ما نشرته الشارع».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news32207.html