2014/07/15
اليدومي يصف جماعة الحوثي بـ «داعش» ويقول بأن على الساكتين على جرائمها القبول بالدواعش القادمة
حذر رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبد الله اليدومي من تكوّن جماعات متطرفة أخرى على غرار جماعة الحوثي نتيجة صمت العقلاء على جرائم جماعة الحوثي «الداعشية» حسب وصفه.
 
وانتقد اليدومي في منشور على صفحته في الفيس بوك أولئك الذين لا يرون المخاطر التي تحيق بالوطن الاَّ من خلال أمعاء بطون لا تفرق بين ما يقذف في جوفها من حلال أو حرام، وما يُتقيأ منها من قاذورات وجيف أزكمت الأنوف وصرعت بنتنها عقول من لا يتقن إلا صناعة الخيانة .
 
وأضاف « إن على هذا الصنف ممن لا يستحقون الذكر والذين يقرّٰون جرائم داعش الحوثية أن يقروا ويباركوا ويهللوا لكل الدواعش القادمة والتي من الإنصاف أن يتعاملوا معها بصدر رحب كما يتعاملون بالضبط مع داعش الأم .».
 
وأكد اليدومي بأن سقوط عمران لم يتم على حين غفلة ودون سابق تدبير، مشيراً إلى أن كل حصيف ومتقِّدَ الذهن وحيَّ الضمير الوطني يجد أن أقلاماً مأجورة وأصواتاً غوغائية وبيانات جوفاء ، كانت جميعها تصب بالدفع بهذه العصابة الداعشية «الحوثيون» لأن توغل في القتل والتدمير والتفجير دونما وازع من وطنية لا يؤمنون بالانتماء إليها ، ولا وازع من دين لا يلتزمون بأبسط أبجدياته .
 
نص منشور اليدومي:
 
من خلال متابعاتنا لأحداث وقعت في محافظة "عمران" قبل سقوط عمران العاصمة وأثناء المقاومة الأسطورية للجيش في الدفاع عنها ، وبعد سقوطها على يد داعش اليمن ، والتي تمثلت في عصابة الإجرام وقطاع الطرق الحوثية ، والمتخصصة في قتل المواطنين وهدم منازلهم وتشريد النساء والأطفال ، وتفجير بيوت الله _ عزوجل _ ونسف المدارس ودُور تحفيظ القرآن الكريم ، وغير ذلك من الجرائم التي تقشعر لهولها الأبدان ، والتي تتشابه في بشاعتها وقسوتها مع مايقوم به الصهاينة المستعمرين لفلسطين المحتلة ، وبالأخص مايرتكبونه من فظائع ومذابح في حق أبناء "غزة " الصمود والبطولة والتضحية ..!
 
إننا ومن خلال متابعاتنا نجد أن هذا السقوط المدوي لمحافظة عمران لم يكن له أي تأثير مستفز لضمائر من شاركوا في صناعة هذا السقوط ..!
 
إن بعض السذج يتوهمون أن هذا السقوط تم على حين غفلة ودون سابق تدبير ، وهذا الوهم ناتج عن هول الضخ المستمر للأكاذيب والسيل الجارف للشائعات الخادمة لهذا السقوط ، وافتعال أساليب الإلتواء والتعمية لإخفاء خيوط المؤامرة وطمس بصماتٍ هيهات لها أن تمحى ..!
 
إننا ومعنا كل متابع حصيف ومتقِّدَ الذهن وحيَّ الضمير الوطني يجد أن أقلاماً مأجورة وأصواتاً غوغائية وبيانات جوفاء ، كانت كلها متشابهة تشابه قلوبهم ، والتي كان فحواها يصب بالدفع بهذه العصابة الداعشية لأن توغل في القتل والتدمير والتفجير دونما وازع من وطنية لا يؤمنون بالإنتماء إليها ، ولاوازع من دين لا يلتزمون بأبسط أبجدياته ..!
 
إننا ومعنا كل الوطنيين نتابع مايجري في واقع وطننا من أحداث جسام ، نجد أن هناك من لايرون ماحولهم من مخاطر تحيق بالوطن الاَّ من خلال أمعاء بطون لا تفرق بين مايقذف في جوفها من حلال أو حرام ، ومايُتقيأ منها من قاذورات وجيف أزكمت الأنوف وصرعت بنتنها عقول من لا يتقن الأصناعة الخيانة ..!
 
إن على هذا الصنف ممن لا يستحقون الذكر والذين يقرّٰون جرائم داعش الحوثية أن يقروا ويباركوا ويهللوا لكل الدواعش القادمة والتي من الإنصاف أن يتعاملوا معها بصدر رحب كما يتعاملون بالضبط مع داعش الأم ..!
 
ومبروك عليكم بإصناع التطرف والإرهاب ..!!
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news32988.html