انسحبت قوات الجيش وكذا مسلحي القبائل من جميع المواقع التي كانوا يتمركزون فيها بمديرية همدان ليلة أمس بناء على توجيهات من قائد المنطقة السادسة المعين مؤخراً اللواء الركن محمد يحيى الحاوري.

 

وأوضح مصدر محلي لـ «يمن برس»أن ناقلات عسكرية قامت حتى فجر اليوم بنقل آليات ومدرعات الجيش التي كانت متمركزة في همدان وبالأخص في مواقع الجايف وضروان وضين وغيرها إلى مقر المنطقة السادسة بالعاصمة صنعاء ( الفرقة  الأولى مدرع ) سابقاً.

 

وأضاف بأن هذا الانسحاب لآليات الجيش تزامن مع انسحاب لمقاتلي القبائل من جميع المواقع، في الوقت الذي لا يزال الحوثيون يتمركزون في جميع المواقع التي استولوا عليها.

 

وأضاف بأن الحوثيين خلال الأيام التي تلت سقوط عمران عززوا من تواجدهم في جبهة همدان، حيث استقدموا دبابات وآليات من تلك التي سيطروا عليها في عمران، فضلاً عن استقدام مقاتلين حوثيين جدد.

 

وفي ذات السياق قتل شخصين وأصيب 3 آخرون في هجوم شنه مسلحون حوثيون على قرية الجائف بهمدان، وذلك أثناء تصدي أبناء القبائل لهجوم حوثي على القرية بعد مغرب أمس.

 

وأوضح المصدر أن أبناء القبائل تمكنوا من التصدي للحوثيين وأوقعوا بينهم قتلى وجرحى، في حين سقط من القبائل قتيلين و3 جرحى.

 

وفي جبهة أرحب أفاد مصدر محلي أن مناوشات مسلحة اندلعت مساء أمس بين الحوثيين المتمركزين في تبة التراب ببيت الحمودي منطقة ذيفان وبين رجال القبائل المتمركزين في جبل ضرب بأرحب.

 

ولم يؤكد المصدر حدوث إصابات نتيجة تلك المناوشات، إلا أنه أفاد أن الوضع ينذر بالانفجار ، خصوصاً بعد قيام الحوثيين بحشد عدد كبير من مقاتليهم وعتادهم إلى جهة ذيفان.