2014/07/18
عبدالملك الحوثي يقدم نصائح للرئيس هادي والإصلاح ويحذر الحكومة من اقرار جرعة سعرية
نصح زعيم الحوثيين في اليمن الرئيس هادي بعدم الاستمرار في مراضاة حزب وفئة محددة على حساب شعب بأكمله ،وطالب الحكومة بمراجعة نفسها عن ما تنوي الاقدام عليه من إنزال جرعة جديدة واصفا إياها بالهدية التي تريد ان تتقرب بها في العشر الاواخر من رمضان الكريم أو كهدية للشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك .
كما جدد دعوته لعقلاء حزب الإصلاح بأن يراجعوا دواعشهم ويراجعوا سياسة حزبهم بشكل عام والتي تحتاج الى مراجعة جادة كونها سياسة هوجاء ولا توصلهم الى نتيجة وقد أوقعتهم في عزلة سياسية لما فيه مصلحة حزبهم والمحافظة عليه .
وفي المحاضرة الذي القاها زعيم حركة الحوثي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء امس الخميس وبثتها قناة المسيرة الحوثية "بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الخليفة علي رضي الله عنه تحدث فيها عن جوانب مهمة من حياته وظروف استشهاده ."
أبدى الحوثي إستياءه من موقف حكومة ما يسمى بالوفاق بشأن القضية الفلسطينية معتبرا أنه كان يفترض بموقفها مساندا ومنسجما مع موقف جماهير الشعب المشرف تجاه هذه القضية التي تعتبر قضية المسلمين جميعا.
ودعا جماهير الشعب اليمني للخروج يوم غد الجمعة في عموم المحافظات اليمنية خروجا مشرفا في مظاهرات كبيرة للتضامن مع أبناء فلسطين ورفض العدوان الغاشم والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين المحتلة وأن يكون خروجهم بمستوى القضية والمسؤولية , آملا ان يصاحب المظاهرات حملة تبرعات بالمال للمجاهدين في فلسطين على أن تجمع التبرعات وتسلم إلى أيدي أمينة وتسلم لمكاتب مندوبي الحركات الفلسطينية المقاومة في العاصمة صنعاء لإيصالها بطرقهم الخاصة للمجاهدين والمقاومين في فلسطين.
وفي الشأن الداخلي أطلق الحوثي ما أدعى أنها مبادرة سلام جديدة تتمثل في الإفراج عن 250 أسيرا كان قد تم أسرهم من قبل مليشياته في الاحداث الاخيرة التي شهدتها محافظة عمران.
وقدم زعيم الحوثيين نصيحتين للدولة ولحزب الاصلاح حيث نصح الرئيس بعدم الاستمرار في مراضاة حزب وفئة محددة على حساب شعب بأكمله ،وطالب الحكومة بمراجعة نفسها عن ما تنوي الاقدام عليه من إنزال جرعة جديدة واصفا إياها بالهدية التي تريد ان تتقرب بها في العشر الاواخر من رمضان الكريم أو كهدية للشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك .
كما خاطب االحكومة بالقول بأنه وبدلا عن إقرار الجرعة والتضييق على أبناء الشعب اليمني الذي يعاني أبناؤه معاناة كبيرة وصلت حدا لا يطاق كان الاولى بها وضع حد لفساد المسؤولين والنافذين فيها الذين ينهبون المليارات دون أي وازع أو رادع ودون أي رقيب أو محاسبة.ووجه النصيحة الثانية فقدمها لعقلاء حزب الإصلاح حيث قال نجدد دعوتنا للعقلاء في حزب الإصلاح بأن يراجعوا دواعشهم ويراجعوا سياسة حزبهم بشكل عام والتي تحتاج الى مراجعة جادة كونها سياسة هوجاء ولا توصلهم الى نتيجة وقد أوقعتهم في عزلة سياسية لما فيه مصلحة حزبهم والمحافظة عليه .
وطمأن الجميع بأن عمران بخير والوضع فيها مستقر وأن المشكلة فيها قد انتهت حيث كانت هناك مشاغبات وإعتداءات تنفذها بعض القوى ضمن أجندتها الخاصة عرف بها وأدركها العالم أجمع .
وفي ختام كلمته دعا الحوثي من يتحدثون عن الكهوف بأن يقرأوا سورة الكهف ويستفيدوا منها ففيها الكثير من عبر والهدى والبصائر.
كما جدد دعوته لعقلاء حزب الإصلاح بأن يراجعوا دواعشهم ويراجعوا سياسة حزبهم بشكل عام والتي تحتاج الى مراجعة جادة كونها سياسة هوجاء ولا توصلهم الى نتيجة وقد أوقعتهم في عزلة سياسية لما فيه مصلحة حزبهم والمحافظة عليه .
وفي المحاضرة الذي القاها زعيم حركة الحوثي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي مساء امس الخميس وبثتها قناة المسيرة الحوثية "بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الخليفة علي رضي الله عنه تحدث فيها عن جوانب مهمة من حياته وظروف استشهاده ."
أبدى الحوثي إستياءه من موقف حكومة ما يسمى بالوفاق بشأن القضية الفلسطينية معتبرا أنه كان يفترض بموقفها مساندا ومنسجما مع موقف جماهير الشعب المشرف تجاه هذه القضية التي تعتبر قضية المسلمين جميعا.
ودعا جماهير الشعب اليمني للخروج يوم غد الجمعة في عموم المحافظات اليمنية خروجا مشرفا في مظاهرات كبيرة للتضامن مع أبناء فلسطين ورفض العدوان الغاشم والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء فلسطين المحتلة وأن يكون خروجهم بمستوى القضية والمسؤولية , آملا ان يصاحب المظاهرات حملة تبرعات بالمال للمجاهدين في فلسطين على أن تجمع التبرعات وتسلم إلى أيدي أمينة وتسلم لمكاتب مندوبي الحركات الفلسطينية المقاومة في العاصمة صنعاء لإيصالها بطرقهم الخاصة للمجاهدين والمقاومين في فلسطين.
وفي الشأن الداخلي أطلق الحوثي ما أدعى أنها مبادرة سلام جديدة تتمثل في الإفراج عن 250 أسيرا كان قد تم أسرهم من قبل مليشياته في الاحداث الاخيرة التي شهدتها محافظة عمران.
وقدم زعيم الحوثيين نصيحتين للدولة ولحزب الاصلاح حيث نصح الرئيس بعدم الاستمرار في مراضاة حزب وفئة محددة على حساب شعب بأكمله ،وطالب الحكومة بمراجعة نفسها عن ما تنوي الاقدام عليه من إنزال جرعة جديدة واصفا إياها بالهدية التي تريد ان تتقرب بها في العشر الاواخر من رمضان الكريم أو كهدية للشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك .
كما خاطب االحكومة بالقول بأنه وبدلا عن إقرار الجرعة والتضييق على أبناء الشعب اليمني الذي يعاني أبناؤه معاناة كبيرة وصلت حدا لا يطاق كان الاولى بها وضع حد لفساد المسؤولين والنافذين فيها الذين ينهبون المليارات دون أي وازع أو رادع ودون أي رقيب أو محاسبة.ووجه النصيحة الثانية فقدمها لعقلاء حزب الإصلاح حيث قال نجدد دعوتنا للعقلاء في حزب الإصلاح بأن يراجعوا دواعشهم ويراجعوا سياسة حزبهم بشكل عام والتي تحتاج الى مراجعة جادة كونها سياسة هوجاء ولا توصلهم الى نتيجة وقد أوقعتهم في عزلة سياسية لما فيه مصلحة حزبهم والمحافظة عليه .
وطمأن الجميع بأن عمران بخير والوضع فيها مستقر وأن المشكلة فيها قد انتهت حيث كانت هناك مشاغبات وإعتداءات تنفذها بعض القوى ضمن أجندتها الخاصة عرف بها وأدركها العالم أجمع .
وفي ختام كلمته دعا الحوثي من يتحدثون عن الكهوف بأن يقرأوا سورة الكهف ويستفيدوا منها ففيها الكثير من عبر والهدى والبصائر.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33124.html