2014/07/20
فضيحة : الحوثيون يكفرون الحزب الاشتراكي ويتهمونه بالإلحاد

نشر  عدة كتاب  على الفيس بوك نصوصا تثبت تكفير حسين بدر الدين الحوثي للحزب الاشتراكي واعتباره حزبا ملحدا و خارجا عن ملة الإسلام  ويعتنق الشيوعية التي أسسها اليهود .

جاء ذلك بعد نشر الصحفي زايد جابر مقالا له  عن العلاقة بين ( الإمامية والاشتراكية )   أشار فيه إلى  هذه القضية الخطيرة التي كانت خافية في العلاقة بينهما وذلك ردا على منشور لعبد الكريم الخيواني الذي حاول تأصل العلاقة الجيدة بالزعم أن الزيدية مذهب يساري  . 
 وهذه هي النصوص التي أوردها  الكاتب هي جزء  من محاضرة لحسين بدر الحوثي  بمناسبة يوم القدس العالمي ومنشورة على موقع ( أنصار الله )  جاء فيها  

(({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}(آل عمران:100) {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} أليس يخاطب المؤمنين أنفسهم؟ {إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} ماذا يعني هذا؟ أنهم يعملون بجد على أن يجعلونا كافرين على أن يجعلونا كافرين بالله كافرين بدينه، سواء كافرين قولاً وجحوداً أو واقعاً.
هم كانوا وراء الشيوعية كما عرف ذلك، وتقريباً كل من تحدث عن الشيوعية, وكل من كتب عن الشيوعية, كلهم يؤكدون بأن الشيوعية كان ورائها اليهود.
ألم يعملوا من خلال الشيوعية على أن يجعلوا البشر كافرين ملحدين بالله سبحانه وتعالى؟ وانتشر هذا الكفر داخل البلاد الإسلامية، فكانت الأحزاب الشيوعية في كل بلد حتى في اليمن كان الجنوب في اليمن يحكمه حزب شيوعي اشتراكي مُلحد - ملحد فعلاً، امتداداً للشيوعية في روسيا, ووصلت الشيوعية إلى مناطق وبلدان كثيرة {يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ .
 
ويتوقع مراقبون أن تحدث هذه النصوص ردة فعل غاضبة لدى الإشتراكيين حيث دأب الحوثيون على اتهام خصومهم  الإصلاحيين بتكفير الحزب الإشتراكي   مستندين إلى محاضرات  قيلت قبل الوحدة أو بعدها مباشرة وعمرها أكثر من 25 سنة في حين أن ما قاله حسين بدر الدين الحوثي عمره 13 سنة ومازال الحوثيون يفتخرون به وينشرونه في موقعهم الرسمي وهو ما يثبت أنهم تكفيريون يستغلون بعض السذج من الاشتراكيين ..

رابط المحاضرة  ....
http://www.ansaruallah.com/articles/6695
 
 
 
 
    
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news33200.html