كشفت صحيفة محلية عن جهود حثيثة يبذلها فريق التشريح الطبي للكشف عما إذا كان العميد القشيبي قد تم تصفيته من قبل الحوثيين وهو أسير أم أنه قتل أثناء المواجهات.

 

وتحدثت صحيفة الشارع اليومية في عددها الصادر اليوم عن صفقة غير معروفة التفاصيل سلم بموجبها الحوثيون جثة القشيبي وكذا جثة مدير عام مديرية خمر ومسئول تحويلة اللواء 310 مدرع، مشيرةً إلى أن الصفقة تمت بين جماعة الحوثي ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد.

 

وأضافت الصحيفة عن أحد المصادر أن جماعة الحوثي سلمت مختطفين وأسرى كانوا لديها، وأن هناك معلومات تقول بأن الصفقة التي عقدت بين وزير الدفاع والقائد الميداني لجماعة الحوثي أبو علي الحاكم، تضمنت تعهداً من قبل السلطة بحل مطالب تقدم بها الحوثي منها حل مشكلة سفينتي الأسلحة جيهان 1 وجيهان 2 الإيرانيتين اللتين ضبطتهما اليمن وصادرت حمولتهما من الأسلحة التي كانت في طريقها للحوثيين.

 

وأضاف المصدر لصحيفة الشارع «تقول المعلومات بأن جماعة الحوثي طلبت من السلطة الإفراج عن سفينتي الأسلحة هاتين، وطاقميهما، ويبدوا بأن السلطة وعدت جماعة الحوثي بالإفراج عن المعتقلين، بما فيهم الإيرانيين الأربعة، وكذا 2 من حزب الله اللبناني، وكذا تسليم جماعة الحوثي الأسلحة الخفيفة التي كانت على متن السفينتين، فيما ستحتفظ الدولة بالأسلحة الثقيلة التي كانت على متنها، بينها أسلحة متطورة مضادة للطيران، كل ذلك مقابل تسليم جماعة الحوثي لأسلحة اللواء 310 مدرع التي استولت عليها».

 

وكان عمر نجل الشهيد حميد القشيبي قال بأن الرئيس هادي أبلغهم بأن الحوثيين اشترطوا لتسليم جثة والده إطلاق سراح 2 من حزب الله و4 من الحرس الثوري الإيراني، وجثث أخرى، وكذا الإفراج عن السفينة الإيرانية جيهان 2.