2014/08/02

تحكيم رئاسي يقوده اللواء فضل القوسي لأسرة «حميد الدين» بـ 22 بندقية ومليون ريال

قام قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل القوسي بتقديم واجب العزاء والتحكيم لأسرة حميد الدين على خلفية مقتل امراءة جراء تعرضها لطلق ناري من قبل أحد افراد الحرس الرئاسي خلال التظاهرات التي شهدتها العاصمة صنعاء عقب إعلان الحكومة قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

وكلف الرئيس عبدربه منصور هادي ، قائد قوات الأمن الخاصة -الأمن المركزي سابقاً- تقديم واجب العزاء وتحكيم اسرة المجني عليها «أمة الخالق محمد حميد الدين» التي لقت مصرعها في منزلها بشارع كلية الشرطة وسط العاصمة صنعاء، أثناء إطلاق نار وقع لفض تظاهرات احتجاجية شهدتها بعض شوارع العاصمة صنعاء تنديداً بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

وقالت مصادر مقربة من أسرة المجني عليها إن اللواء القوسي حضر إلى منزل الحاج زيد المؤيد (زوج القتيلة) وقام بتحكيم أسرتها بحضور عدد من الوجاهات القبلية في مقدمتهم الشيخ طه عبدالله الحيفي والشيخ علي كبير المطري والشيخ بكيل ناجي الصوفي، والشيخ صالح المعوضي والشيخ معين القيري والشيخ محمد ناصر الملقاطي وأخرين من أهالي الحي.
 
وأوضحت المصادر ، إن اللواء القوسي قدم تحكيم وفاء مقداره 22 "بندق آلي" ومبلغ مليون ريال تكاليف الدفن، بالإضافة إلى احتجاز الجندي "الجاني" في السجن المركزي .
 
وتعرضت «أمة الخالق حميد الدين» لطلق ناري، ظهر يوم الأربعاء الماضي (30-07-2014) من قبل أحد أفراد لواء الحرس الرئاسي، أثناء قيامها بالبحث عن ولدها من احدى نوافذ المنزل الكائن أمام مقبرة خزيمة بشارع كلية الشرطة، مشيرةً إلى أن الطلق أصابها في الرأس، وتوفيت على الفور.