2014/08/19
جلال هادي ووزراء يسعون لإعادة فاسدين إلى مواقع حساسة لتسهيل صفقات الفساد ..تفاصيل
يمارس نجل رئيس الجمهورية جلال عبد ربه منصور هادي ووزراء مؤتمريين موالين للنظام السابق ضغوطات كبيرة على أعضاء مجلس إدارة شركة كمران للتجارة والاستثمار لتعيين عبد الحافظ السمة المعروف بفساده وقربه من النظام السابق، خلفاً لنبيل الفقيه الذي مثلت فترة توليه رئاسة مجلس إدارة الشركة عصراً ذهبياً لها.
 
وبحسب مصدر في مجلس إدارة الشركة فإن جلال هادي يركز حالياً على بعض الشركات والمؤسسات الإيرادية الهامة، منها شركة كمران التي ترفد الخزينة العامة سنوياً بمليارات الريالات، حيث يسعى لتعيين أشخاص يسهلون له عقد صفقات مشبوهة يحصل من وراءها على عمولات ضخمة.
 
وبحسب المصدر فإن جلال هادي ونافذون من المؤتمر بينهم وزراء يضغطون على أعضاء مجلس إدارة الشركة لتعيين السمة خلفاً للفقيه، مقابل منح الأعضاء تسهيلات كبرى ومغرية ومخالفة للقانون، منها إعفاءهم من الجمارك والضرائب وغيرها، إلا أن عدد من أعضاء مجلس الإدارة رفضوا ذلك، رغم موافقة البعض.
 
وبحسب المصدر فإن الرافضين لعرض جلال هادي وبقية النافذين يصرون على ضرورة اتباع النظام الداخلي للشركة، والذي ينص أنه في مثل هذه الظروف ، يقوم مجلس الإدارة بترشيح شخص، ثم يقومون  برفع ملفه إلى رئيس الجمهورية ليقوم هو بدوره بإصدار قرار جمهوري بتعيينه.
 
وأشار المصدر إلى أن جلال هادي وبقية النافذين يكثفون من ضغوطاتهم لإقناع مجلس الإدارة بعبد الحافظ السمه، بهدف تعيينه رئيساً لمجلس الإدارة في أقرب وقت ممكن، علماً بأن نبيل الفقيه قدم استقالته من منصبه وبشكل نهائي بسبب تزايد الضغوطات عليه من قبل النافذين بمن فيهم جلال هادي وآخرين.
 
وأوضح المصد بأن الفقيه سبق وقدم استقالته مرتين إلا أنه تم رفضها، إلا أنه في المرة الثالثة أصر عليها، وهو ما دفع مجلس إدارة الشركة إلى الاجتماع يوم أمس لمناقشة البديل.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news34225.html