2014/08/29
مصادر أمنية تكشف عن مصير عناصر «الحرس الثوري الإيراني» الذين تحدث عنهم هادي مؤخراً
أوضحت مصادر أمنية متطابقة، أن العنصرين اللذين ضبطتهما السلطات اليمنية وأفصح عنهما الرئيس هادي في اجتماع مغلق أمس الأول، يقفان وراء مصنع الأسلحة الذي ضبط في محافظة الجوف في يونيو الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر الحرس الثوري الذين قدموا لليمن على هيئة مستثمرين وطلبوا إقامة مصنع أسلحة في العاصمة صنعاء وقوبل بالرفض، حاولوا بكل الوسائل تمرير المشروع إلى محافظة صعدة لإقامة المصنع هناك لكن السلطات اليمنية كانت لهم بالمرصاد وتمكنت من ضبط اثنين من تلك العناصر،

غير أن مصدرا مسؤولا بوزارة الداخلية رفض التأكيد أو النفي في حديثه لصحيفة«عكاظ» لتلك المعلومة، قائلا: لا أستطيع التأكيد أو النفي كون هذا الأمر ليس من مسؤوليتي الحديث عنه ولا أملك معلومات كافية، فقط أكتفي بالتأكيد أننا ضبطنا مصنع أسلحة في محافظة الجوف قبل فترة.

وطبقاً لما أوردته الصحيفة، فإن مصدر مطلع أوضح، أن الإفراج عن هذين العنصرين كان ضمن اشتراطات ومطالب الإفراج عن سفينة الأسلحة الإيرانية والبحارة التي تقدم بها الحوثي للسلطات في مفاوضاته للإفراج عن جثة حميد القشيبي، مبينة بأن هناك دلائل أخرى تمتلكها السلطات اليمنية لكنها تخفيها في إطار مساعيها للحفاظ على طبيعة الأحداث التي يختلقها الحوثي وحتى لا تمنح المخطط الحوثي طابعا دوليا تتحول من خلاله البلد إلى ساحات صراعات دولية.
 
من جهته، اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الحوثيين بخلق الأزمات من أجل مصالح وأجندات داخلية وخارجية، مؤكدا أن بلاده تمر بمنعطف خطير فرضته هذه الجماعة، ما يحتم ضرورة الاصطفاف الوطني في مواجهة هذه المشاريع الضيقة.
 
وقال خلال ترؤسه أمس اجتماعا استثنائيا للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، إن بعض القوى والجماعات ترفع شعارات ومضامين لا علاقة لها بواقعنا، وتحارب لأطماع إقليمية وربما مذهبية، داعيا إلى نبذ المذهبية والطائفية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news34727.html