كشف قيادي في اللقاء المشترك والذي يعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي عن انضمام عن انضمام حزب الإصلاح لحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح في رفض المبادرة الرئاسية للخروج من الأزمة الراهنة، لا سيما في ما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثّل كل مكونات المشهد السياسي.

 

وأضاف القيادي والمستشار الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ «البيان» الإمارتية أن «حزب الإصلاح أبلغه معارضته تشكيل حكومة وحدة وطنية والتمسك بأن تكون الحكومة الجديدة وفقاً للمبادرة الخليجية والتي نصت على تشكيل حكومة مناصفة بين اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي على أن يكون رئيس الحكومة من تكتل اللقاء المشترك»، مضيفاً أن «الحوثيين يرفضون المبادرة أيضاً ويريدون الحصول على ثلث الحكومة أو ما يسمى «الثلث المعطل».

 

وأضافت صحيفة «البيان» أن «الرئيس هادي يرفض الانصياع لضغوط الأطراف الثلاثة، ويدرك أن من الصعوبة تشكيل حكومة جديدة باعتبار أن كل طرف لا يريد التنازل عن الحصة التي حصل عليها في الحكومة الحالية فيما يريد الحوثيون الحصول على نصيب مماثل».

 

واعتبرت البيان إعلان رفع جلسات البرلمان اليمني إلى ما بعد عيد الأضحى إنما هو ناجم عن صعوبة تشكيل حكومة جديدة في الوقت الراهن.