قُتل وأصيب العشرات من مسلحي مليشيات الحوثي صباح اليوم  في القصف الجوي الذي شنته طائرات حربية على مواقع تابعة للحوثيين في المنصاف وبالقرب من مستشفى الغيل، بينها معسكر تدريبي مخصص لاستقبال المقاتلين من خارج الجوف وتدريبهم للمشاركة في القتال ضد الجيش واللجان الشعبية.

 

وبحسب المصادر المحلية فقد سقط قرابة 81 شخص ما بين قتيل وجريح من الحوثيين، في غارة جوية استهدفت معسكر استقبال وتدريب تابع للحوثيين بالقرب من مستشفى الغيل والذي استهدف يوم أمس أيضاً، في حين استهدفت غارة أخرى معسكر آخر في منطقة المنصاف بالقرب من المجمع الحكومي لمديرية الغيل، حيث تشير المصادر أنه كان يتواد فيه عدد من قيادات مليشيات الحوثي الميدانية، وأن قتلى وجرحى سقطوا في تلك الغارة.

 

وتشير المعلومات الأولية أن الغارات التي شنها الطيران الحربي اليوم على مواقع الحوثيين أسفرت عن تفجير دبابة وعدة مدرعات وآليات تابعة للحوثيين في جبهة الغيل.

 

وقد تكبدت جماعة الحوثي خلال اليومين الماضيين خسائر بشرية ومادية كبيرة، خصوصاً بعد دفع الجماعة بكامل قوتها لحسم المعركة في الجوف، إلا أن الجيش واللجان الشعبية تمكنت من صد الهجمات المتكررة من قبل مليشيات الحوثي، وكبدتها خسائر فاذحة.

 

وبحسب المصادر فقد تقدمت اللجان الشعبية والجيش نحو 3 كيلو متر داخل مناطق الحوثيين، واستولت على عدة مواقع تابعة لهم، في الوقت الذي شوهدت أطقم وسيارات حوثية، تنقل قتلى وجرحى باتجاه صعدة، بينما لا تزال جثث القتلى والجرحى متناثرة في مناطق القتال.

 

وبحسب المصادر فإن إجمالي خسائر الحوثيين في الجوف في صفوف مقاتليها تجاوزوا المئات من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى عشرات الأسرى، في حين سقط أيضاً من اللجان الشعبية والجيش وجنود الأمن عشرات ما بين قتيل وجريح.

 

وكان مصدر أمني أكد مقتل جنديين من جنود إدارة أمن الجوف خلال معارك أمس مع مليشيات الحوثي، هما الجندي هيثم القعود والجندي عبد الكريم الجميلي.

 

من ناحية أخرى حصل موقع يمن برس على أسماء عدد من قتلى الحوثيين وهم عبدالله ناجي حمود، والحسين علي العبيدي، ومحمد قاسم الظمين، وصالح يحيى سرور، علي حسن سرور، وعبدالرب أحمد قعشم 

 

ولا تزال تعزيزات الحوثيين تصل إلى الجوف خصوصاً بعد اشتداد المعارك، وتقهقر مليشيات الجماعة أمام قوات الجيش واللجان الشعبية في جبهات القتال في الجوف، قادمة من صعدة وسفيان ومواقع أخرى.