واتهم الحوثي في خطابه الذي بث على قناة المسيرة مساء اليوم، بأن هناك قوى تحرك الرئيس هادي وتحرضه وتأمره وفي مقدمتها علي محسن وحميد الأحمر، في إشارة الى أن الرئيس هادي لا يمتلك قراره، مشيراً إلى أن سياسات الدولة خاطئة وأنها داعشية تسخر الجيش والأموال لنصرة - من وصفهم - بالداعشيين، مما يعتبر تعدٍ كبير لشخصية الرئيس هادي وقراراته.

وقال الحوثي: «الرئيس هادي قدم نفسه في هذه المرحلة وتصدر المشهد في دفاعه عن الجرعة في محاولته التصدي للمطالب الشعبية ، وأنا أقول أنه الآمن أمام اختبار حقيقي أمام الله وأمام شعبه ، في موقعه كرئيس يتحمل المسسوئلية أمام الله وسيحاسب على موقفه يوم القيامة حيث لن ينفعه لا علي محسن ولا حميد اتلاحمر ، ولا أولئك الذين يدفعونه للدفاع عن الفساد وعن الفاسدين»

 

كما اتهم الحوثي كل من يعارض مخططه الذي من خلاله استغل حاجة الناس لتمرير مشروعه وبرنامجه الخاص الذي يستند لقوى خارجية، اتهمهم متأثرين بالارتباطات الحزبية الضيقة، وواصفاً إياهم بالقلة القليلة.

 

وعبر الحوثي عن انهيار حشوده وتراجعها، بمحاولة اتهام من يتراجع بأنه خائف من الغازات والمنهارة عزيمته، قائلاً : «شعبنا اليمني بين خيارين ، إما أن يواصل مشواره ثابتاً معتمدا على الله وإما مسار آخر هو أن يتأثر بسياسة التضليل ويخاف من الغازات المسيلة للدموع فتنهار عزيمته ويختبئ الناس في البيوت فيسكتون ويصمتون  ثم ماهو المصير ؟ وأين هو المستقبل ، وماذا يترتب على ذلك|؟»

كما غلب على خطابه الهزل وحاول بشكل متكرر اقناع أنصاره في الاستمرار والصبر والتحمل والاستمرار في التصعيد حتى تحقيق المطالب، حاول اقناعهم مرة بالترهيب ومرة بالترغيب.
 

ودعا أنصاره للاحتشاد صباح الغد في ساحة الجامعة، للبدء بخطوة تصعيدية جديدة.