2014/09/10
دلائل تورط المخلوع في الدفع باتجاه تفجير الأوضاع في العاصمة صنعاء
يبدو أن قفازات الحوثي بدأت تتلاشى تدريجياً من أيدي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، والذي توجه إليه أصابع الاتهام بالوقوف وراء تحركات الحوثيين من خلال الدفع بعناصر المؤتمر الشعبي العام الموالية له للمشاركة في محاصرة العاصمة صنعاء، وكذا الاعتصام المسلح خارج العاصمة وارتكاب أعمال شغب داخل العاصمة.
 
ورغم بيان الاستنكار الصادر عن حزب المؤتمر حول أحداث أمس والذي تضمن إدانة لمحاولة تفجير الأوضاع في العاصمة، إلا أن تعاطي وسائل الإعلام المحسوبة على المخلوع تؤكد فرضية ضلوعه في معظم ما يحدث.
 
صحيفة اليمن اليوم في عددها الصادر صباح اليوم تناولت أحداث الأمس تحت عنوان «تفاصيل يومٍ دامٍ للمعتصمين في العاصمة صنعاء»، وتنقل شهادات من عدد من المعتصمين، في الوقت الذي أفردت في صفحتها الأخيرة كاريكاتيراً أتهمت فيه الجيش بأنه جيش إرهابي.
 
في الوقت الذي يقوم أنصار المخلوع إلى جانب مجاميع قليلة من الحوثيين بقطع الطرقات المؤدية إلى العاصمة صنعاء، ومنع دخول أي مواد تموينية إليها، في توجه من تلك العناصر لفرض حصار على العاصمة شبيه بحصار السبعين يوماً.
 
ولا يزال مشائخ ووجهاء ورجال المخلوع يتوافدون إلى مخيمات الحوثي المسلحة، في حين توفر وسائل الإعلام التابعة له الغطاء الإعلامي لجرائم وسلوكيات الحوثي منذ تهجير أهالي دماج مروراً بما حدث في حاشد وعمران وهمدان وارحب وبني مطر، وانتهاءاً بما يحدث في العاصمة صنعاء.
 
وتؤكد المصادر بأن المخلوع يدفع أنصاره لمساندة الحوثيين، وأن ثمة غرف تنسيق سرية بينه وبين الحوثيين، مهمتها التنسيق في مختلف مراحل التصعيد المزعومة.
 
ويسعى المخلوع من وراء ما يحدث إلى إدخال البلاد في حالة من الفوضى والصراع حتى يتسنى له العودة إلى مربع الحكم، رغم أن كل المؤشرات تقول بأن ذلك لن يحدث حتى ولو احترقت صنعاء بأكملها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35292.html