ذكرت صحيفة محلية في عددها الصادر اليوم الاحد أن مصادر مطلعة، كشفت أن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض طلبا لقيادة أحزاب المشترك بالسماح لوفد يمثل التكتل بالسفر إلى طهران تلبية لدعوة ايرانية رسمية تلقتها أحزاب اللقاء المشترك قبل اندلاع الأزمة الحالية مع الحوثيين.
 

وقالت مصادر في قيادة المشترك ليومية "الأمناء" ، ان اجتماع لأمانة المشترك كان قد اقر قبل اندلاع الازمة الحالية بأكثر من شهرين، تلبية الدعوة الايرانية من حيث المبدأ والذهاب الى طهران، لكن قيادة المشترك اشترطت أولا اطلاع الرئيس هادي على مضمون الدعوة الايرانية وموافقته على سفر الوفد الى طهران.
 

المصادر ذاتها أوضحت ان المشترك كلف زعيم حزب قريب من طهران لنقل فحوى الدعوة للرئيس هادي.
 

وخلال اجتماع الرئيس هادي بممثل المشترك الذي نقل له الدعوة الايرانية، رفض الرئيس الفكرة من حيث المبدأ وحذر من تلبية الدعوة وزيارة وفد المشترك للعاصمة الايرانية طهران، معتبرا قبول المشترك لمثل تلك الدعوة امر يفتح شهية وتمادي الايرانيين في التدخل في شؤون اليمن الداخلية، موجها انتقادات شديدة اللهجة لأحزاب المشترك وقيادته.
 

وكانت طهران قد فتحت خلال عامين من الأزمة قنوات تواصل واتصالات مع عدد كبير من القيادات والشخصيات السياسية والبرلمانية والحزبية اليمنية، افضت في الغالب الى اقامة تحالفات سياسية ودعم للسياسة الايرانية في اليمن ودول الاقليم والمنطقة بشكل عام.
 

وقد تمثل الدور الايراني وتعمقه في اليمن من خلال اتساع وسيطرة الحركة الحوثية على مناطق ومحافظات بما في ذلك حصار العاصمة صنعاء ، ناهيك عن ظهور تكتلات شبابية ومنظمات حقوقية تدعم الدور الايراني وتواجده في اليمن.
 

كما تقوم طهران بتمويل ودعم عدد من وسائل الاعلام من قنوات متلفزة وصحف ومواقع اخبارية مملوكة لشخصيات سياسية وحزبية وبرلمانية يمنية.