2014/09/16
د.عشقي يحذر من تدخل عسكري باليمن إذا فشلت المفاوضات ويطالب صالح بالتضحية
حذر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية/ أنور ماجد عشقي, من أن فشل الوصول إلى حل للأزمة الراهنة في اليمن قد يؤدي إلى تدخل دولي ربما يصل إلى تدخل عسكري, الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة لا حلها. 
 
وأشار- خلال حديثه في برنامج حديث الثورة على قناة الجزيرة مساء أمس الأول- أشار إلى أن انضمام طرف آخر من الأطراف اليمنية إلى صف جماعة الحوثي المسلحة التي تواصل التصعيد ضد الحكومة اليمنية أو انضمام فئة إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح يعني أن البلد سوف تقدم على حرب أهلية ليست في صالحها ولا في صالح المنطقة. 
 
وأفاد عشقي أن المملكة العربية السعودية لا تريد أن تتدخل في الشؤون اليمنية حتى لا يزداد الوضع اليمني تفاقما، مؤكدا أن السعودية ترفض الاحتكام للسلاح والحصول على مكاسب بالقوة فطالما حدث حوار وطني لابد أن يتم كل شيء بالحوار وتصفية الحسابات يجب أن تكون بالتفاهم وتركها للدولة لتفصل فيها. 
 
وأفاد أنه لا يمكن الحصول على مكاسب إلا عن طريق الانتخابات والحوار وليس عن طريق حوار السلاح. 
 
وقال إن الأسلوب الذي يمكن لدول الخليج أن تقوم به لليمن هو أن تدعو الأطراف- بما فيهم الحوثيون- إلى إحدى دول الخليج أو إلى السعودية وتقرب وجهات النظر بينهم كما حدث بالنسبة للبنان في مؤتمر الطائف والأخوة في اليمن لا يعارضون ذلك ومن الأفضل أن يتم هذا حد قوله. 
 
وأشار إلى أن الأمر الآن هو ليس في يد الذين فوضوا للحوار ولكنه في يد رئيس الجمهورية الحالي عبدربه منصور هادي والرئيس السابق على عبدالله صالح حد تعبيره. 
 
وطالب الرئيس السابق صالح بأن يضحي ثانية كما ضحى في الماضي, ضحى ووقع على الاتفاق وقال إن عليه أن يوقف الحرب ويذهب يتفق مع الرئيس هادي والأطراف الأخرى ويحل هذه المشكلة. 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news35592.html