قرأت ما نشر من أخبار عن النفق، الذي يربط بين جامعة العلوم والتكنولوجيا وبين الفرقة سابقاً ،وقرأت ايضا توضيح الجامعة ،وأود هنا إن أوضح ما اعرفه هذا الأمر: 

في الحقيقة أنه وبعد صدور قرار رئيس الجمهورية بتحويل مقر الفرقة إلى حديقة بعده شهور، وأثناء دعوتي و حضوري لحفل تخرج في الجامعة ذاتها، أبلغني المرحوم الدكتور طارق سنان أبولحوم رئيس مجلس الأمناء رحمة الله تغشاه ،بالفعل عن وجود نفق يربط بين الجامعة والفرقة تم استحداثه أثناء أحداث 2011 ،وانه كان يستخدم من قبل الفرقة حينها مع مبنى كلية البنات بالكامل.

و باعتبار أن الفرقة والتي أصبحت حديقة بموجب القرار الجمهوري قد انتقلت مسئوليتها إلى أمانة العاصمة ،طلب منا كأمانة للعاصمة استلام النفق أو السماح بهدمه لأن الجامعة تريد أن تُخلي مسئوليتها عنه كما قال .

فأجبت عليه أن الأمانة لم تستلم الحديقة حتى الآن، فكيف نستلم نفق، أيضا لسنا مخولين للسماح لكم بهدمه من عدمه، وأن الجهة التي لازالت المسئولة عن هذا الأمر ومن عليه التواصل معها، هي قيادة المنطقة السادسة ووزارة الدفاع.

ومن ثم طلب مني زيارة النفق ، وفي الحقيقة كنت أود ذلك ،ولكني حينها كنت على عُجالة من أمري ولم أقوم بدخوله .

هذا ما وددت أن اُدلي به عن هذا الأمر،كإيضاح للحقيقة التي اعرفها وتصحيح لما ذكر في بعض المواقع .