أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن المرحلة الانتقالية في اليمن «تواجه اليوم تحديات هي الأخطر منذ عام 2011» عندما اندلعت اضطرابات وأعمال عنف على خلفية موجة احتجاجات شعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

 

وأضاف العربي- في اجتماع عقد السبت في نيويورك ونظمه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» إن الوضع الراهن في اليمن «يستدعي التحرك العاجل لتوفير كل الدعم لليمن ومساعدته على تجاوز التحديات المطروحة وتجنيبه مخاطر الانزلاق نحو الفوضى».

 

وعبر العربي عن أمله في أن يطوي اتفاق السلام بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، الذي تم التوصل إليه الأسبوع المنصرم «صفحة الخلافات والاضطرابات حتى يتمكن اليمنيون من الانطلاق لبناء بلدهم».

 

وجدد دعوته لجميع الأطراف اليمنية إلى مساندة جهود الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي للخروج من الأزمة الحالية.
 

كما دعا المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لليمن، وقال إن الانتقال نحو السلم والتنمية لا يمكن أن يتحقق إذا استمرت الفجوات في الاستجابة الإنسانية الحالية.