2014/10/11
سياسي يحدد الخيارات المتاحة أمام الرئيس والداخلية تناقش شروط الحوثي والأخير يفرض قيود على مسئولي الحكومة
قال أمين عام حزب الشعب الديمقراطي اليمني صلاح الصيادي  بأن هناك خيارين اثنين أمام الرئيس هادي، الأول هو الانتقال إلى عدن وينقل العاصمة معها مؤقتا إلى هناك كعاصمة يمنية لدولة موحدة ويتم بناء الوحدة من جديد ويعلن خلالها أن ما يدور في صنعاء تمرد ضد الدولة الموحدة أما الخيار الثاني يتكتف مع القيادات الجنوبية السابقة يعلن عودة دولة الجنوب مع أنه الأمر هذا مؤسف جدا ومؤثر على الأسرة اليمنية الواحدة كون الجنوب اليمني دولة توحده مع دولة من أجل بناء يمن جديد وليس مع عصابة تتحكم في صنعاء وتعمل على زعزعة أمن اليمن يكامله.
 
وأضاف الصيادي لـ«عكاظ» بأن عملية الإقصاء والإحلال التي بدأ الحوثي يفرضها سيئة جدا وتحمل طابعا مذهبيا مرفوضا شعبيا خاصة بعد قرار تعيين مدير أمن للعاصمة صنعاء ذي ارتباط بأسرة الحوثيين، مطالبا الجنوب بالمشاركة الواسعة والكبيرة في الاحتفالات والفعاليات التي ستقام في مدينة عدن بمناسبة العيد الـ51 لثورة الرابع عشر من أكتوبر، موضحا أن تلك التحركات ستستمر وتتوج بيوم (الاستقلالين) في الـ30 من نوفمبر القادم.
 
صحيفة «عكاظ» كشفت نقلا عن مصادر مطلعة أن الحوثي اشترط توظيف 20 ألف شخص في الجيش والأمن اليمني وفتح مكاتب لمنظمات ذات ارتباط بإيران وحزب الله والسماح بالاستثمارات الإيرانية في اليمن وممارسة عملهم بكل حرية بالإضافة إلى أن يكون للحوثيين ما نسبته 50 في المائة من الدوائر الحكومة والأمنية والعسكرية في الدولة.
 
كما أوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر أخرى أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وجه جميع الوزراء والمسؤولين ومستشاريه بعدم إجراء أي حوارات صحفية أو تصريحات في المرحلة الراهنة، مبينة أن ذلك تنفيذ للاشتراطات الحوثية الأخيرة التي ترفض حتى اللحظة حسم قضية رئاسة الحكومة وتتمسك بتلك الاشتراطات وأخرى ذات ارتباط بأحداث البارحة وضرورة تحديد منفذي الهجمات وضبطهما كبداية للوصول إلى الحكومة، غير أن مصادر أخرى أفادت بأن المباحثات والمشاورات لاتزال جارية لتحديد الوزير المكلف.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news36308.html