2014/10/18
الواشنطن بوست: سياسات الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في اليمن والقوات الحكومية تنهار
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية بأن اليمن الآن تواجه خطر التفكك بعد أن انقض المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على أجزاء واسعة من شمال البلاد، بينما القاعدة تنهش في الجنوب.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها يوم أمس بأن التركيز الضيق للعمليات الأمريكية في اليمن قد ساعد في جعل الانيهار وشيكا.
وأضاف بأن إدارة أوباما أدارت عمليات عسكرية واسعة في اليمن، لكنها كانت تهدف بشكل صارم إلى تنفيذ غارات ضد عناصر تنظيم القاعدة، الذين يُعتقد بأنهم يتآمرون ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت بأن العديد من المدربين الأمريكيين عملوا على تدريب قوات مكافحة الشغب اليمنية، لكنهم تحاشوا محاولة بناء جيش وطني يمكن الاعتماد عليه في اليمن.
وقالت بأن إدارة أوباما تراقب الآن الوضع في اليمن، بينما النظام السياسي والأمني الذي تدعمه واشنطن بدأ بالفشل.
وأشارت إلى أن المتمردون المعروفون بإسم الحوثيين الذين ينتمون للطائفة الشيعية، استولوا على العاصمة صنعاء، في أواخر الشهر الماضي، وفرضوا شروطهم على الرئيس المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤخرا استولوا على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، وهم مستمرون في التقدم جنوبا.
وأضافت بأنه في الوقت الذي القوات الحكومية تنهار كانت القاعدة تتوسع وتنتعش وتزيد من نطاق سيطرتها في المحافظات الجنوبية.
ونقلت عن المتحدث بإسم الولايات المتحدة الأمريكية بأن واشنطن ليست متأكدة ما هي أهداف الحوثيين، حيث يعتقد المراقبون الأمريكيون بأن أهدافها هي الإجبار على إحداث تغييرات على النظام الفدرالي، أو ربما خلق دولة جديدة تكون تحت سيطرة الحوثيين.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها يوم أمس بأن التركيز الضيق للعمليات الأمريكية في اليمن قد ساعد في جعل الانيهار وشيكا.
وأضاف بأن إدارة أوباما أدارت عمليات عسكرية واسعة في اليمن، لكنها كانت تهدف بشكل صارم إلى تنفيذ غارات ضد عناصر تنظيم القاعدة، الذين يُعتقد بأنهم يتآمرون ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت بأن العديد من المدربين الأمريكيين عملوا على تدريب قوات مكافحة الشغب اليمنية، لكنهم تحاشوا محاولة بناء جيش وطني يمكن الاعتماد عليه في اليمن.
وقالت بأن إدارة أوباما تراقب الآن الوضع في اليمن، بينما النظام السياسي والأمني الذي تدعمه واشنطن بدأ بالفشل.
وأشارت إلى أن المتمردون المعروفون بإسم الحوثيين الذين ينتمون للطائفة الشيعية، استولوا على العاصمة صنعاء، في أواخر الشهر الماضي، وفرضوا شروطهم على الرئيس المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤخرا استولوا على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، وهم مستمرون في التقدم جنوبا.
وأضافت بأنه في الوقت الذي القوات الحكومية تنهار كانت القاعدة تتوسع وتنتعش وتزيد من نطاق سيطرتها في المحافظات الجنوبية.
ونقلت عن المتحدث بإسم الولايات المتحدة الأمريكية بأن واشنطن ليست متأكدة ما هي أهداف الحوثيين، حيث يعتقد المراقبون الأمريكيون بأن أهدافها هي الإجبار على إحداث تغييرات على النظام الفدرالي، أو ربما خلق دولة جديدة تكون تحت سيطرة الحوثيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news36580.html