2014/10/19
إقرار اتفاق نهائي في إب لنزع فتيل التوتر بين القبائل ومليشيا الحوثي (نص بنود الإتفاق)
أنهت لجنة الوساطة لإيقاف المواجهات في مدينة إب اجتماعها المطول مساء السبت بإقرار تثبيت وقف إطلاق النار الي توصلت إليه الجمعة بين الحراك الشعبي من قبائل محافظة إب ومليشيا جماعة الحوثي المسلحة.
وعلم يمن برس من مصادر محلية مؤكدة أن اللجنة أقرت اتفاقاً من عدة بنود لتثبيت الاستقرار ونزع فتيل التوتر وتمكين السلطة المحلية من مهامها.
وتضمنت بنود الإتفاق التالي ضمان خروج كافة المسلحين من المدينة على أن تتولى قوات الأمن الخاصة والأمن العام حماية مدينة إب من الداخل وتتولى قوات الجيش حماية المداخل الخارجية للمدينة.
ونص الإتفاق ايضاً على تشكيل لجنة برئاسة وكيل المحافظة عبد الواحد صلاح وعضوية ممثلين عن الاطراف السياسية مهمتها مراقبة تنفيذ الاتفاق والعمل على تطبيع الاوضاع في المحافظة واعادتها الى ما كانت عليه ابتداءا من يوم الغد.
فيما نص البند الأخير من الإتفاق، والذي كان بطلب من الحوثيين، على ضمان عدم الاعتراض للمسلحين المنسحبين من أي طرف كان.
ووقع برعاية السلطة المحلية وبحضور المحافظ الارياني تضمن ثلاثة بنود أولها وهو الأهم نص على انسحاب كامل المسلحين من الطرفين (القبائل والحوثيين) من مداخل وشوارع المدينة.
وبموجب الاتفاق يكون المحافظ هو الضامن لتنفيذه على أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من صباح اليوم الأحد.
هذا وشهدت إب خلال اليومين السابقين مواجهات عنيفة بين رجال القبائل ومسلحين حوثيين قدموا من خارج المحافظة خلفت عشرات القتلى والجرحى.
كما شهدت المحافظة مظاهرات طالبت بخروج الجماعات المسلحة مؤكدة رفضها للتواجد الحوثي ومطالبة ببسط نفوذ الدولة.
وقد سبق التوقيع على هذا الاتفاق مواجهات عنيفة أيضا في يريم سقط خلالها وبحسب إحصائية أخيرة نحو30 قتيلا من الحوثيين وستة من القبائل بينهم طفلين كما اقتحم الحوثيين مقرًا للإصلاح بعد خرقهم لهدنة تم الاتفاق عليها.
وعلم يمن برس من مصادر محلية مؤكدة أن اللجنة أقرت اتفاقاً من عدة بنود لتثبيت الاستقرار ونزع فتيل التوتر وتمكين السلطة المحلية من مهامها.
وتضمنت بنود الإتفاق التالي ضمان خروج كافة المسلحين من المدينة على أن تتولى قوات الأمن الخاصة والأمن العام حماية مدينة إب من الداخل وتتولى قوات الجيش حماية المداخل الخارجية للمدينة.
ونص الإتفاق ايضاً على تشكيل لجنة برئاسة وكيل المحافظة عبد الواحد صلاح وعضوية ممثلين عن الاطراف السياسية مهمتها مراقبة تنفيذ الاتفاق والعمل على تطبيع الاوضاع في المحافظة واعادتها الى ما كانت عليه ابتداءا من يوم الغد.
فيما نص البند الأخير من الإتفاق، والذي كان بطلب من الحوثيين، على ضمان عدم الاعتراض للمسلحين المنسحبين من أي طرف كان.
ووقع برعاية السلطة المحلية وبحضور المحافظ الارياني تضمن ثلاثة بنود أولها وهو الأهم نص على انسحاب كامل المسلحين من الطرفين (القبائل والحوثيين) من مداخل وشوارع المدينة.
وبموجب الاتفاق يكون المحافظ هو الضامن لتنفيذه على أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من صباح اليوم الأحد.
هذا وشهدت إب خلال اليومين السابقين مواجهات عنيفة بين رجال القبائل ومسلحين حوثيين قدموا من خارج المحافظة خلفت عشرات القتلى والجرحى.
كما شهدت المحافظة مظاهرات طالبت بخروج الجماعات المسلحة مؤكدة رفضها للتواجد الحوثي ومطالبة ببسط نفوذ الدولة.
وقد سبق التوقيع على هذا الاتفاق مواجهات عنيفة أيضا في يريم سقط خلالها وبحسب إحصائية أخيرة نحو30 قتيلا من الحوثيين وستة من القبائل بينهم طفلين كما اقتحم الحوثيين مقرًا للإصلاح بعد خرقهم لهدنة تم الاتفاق عليها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news36595.html