2014/10/20
مجاميع مسلحة ترفع شعارات الحوثي تحاصر منزل محافظ صنعاء وتطالب بمحاكمته وتغلق مبنى المحافظة
يبدو أن محافظ صنعاء الشيخ عبد الغني جميل صاحب المقولة المشهورة إبان الثورة الشعبية " لو كنت في موقع الرئيس صالح لأحرقت الساحات بمن فيها"، يبدو أنه صار كرتاً محروقا عند الزعيم، لذلك سرعان ما بادر الأخير للتخلص منه.
هذا ما تؤكده التحركات الأخيرة للعديد من أتباع المخلوع في محافظة صنعاء، حيث حاصر عشرات المسلحين الموالين لصالح منزل محافظ المحافظة الشيخ عبد الغني حفظ الله جميل، بعد يوم من اقتحام مبنى محافظة صنعاء، وإغلاقه ومنع المحافظ من ممارسة مهامه فيه.
ويتهم صالح المحافظ جميل بتسليم محافظة صنعاء للجنرال علي محسن والشيخ حميد الأحمر رغم أنها كانت من حصة المؤتمر الشعبي العام، في الوقت الذي تؤكد كل المؤشرات بأن جميل يعتبر من أسوأ المحافظين الذين بُليت محافظة صنعاء بهم على الإطلاق.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات المسلحين الذين يرفعون شعارات جماعة الحوثي واصلوا أمس محاصرة منزل المحافظ جميل الواقع في شارع 22 مايو في مدينة الأصبحي بالعاصمة صنعاء، مطالبين بالقبض عليه ومحاكمته بتهم الفساد حد قولهم.
ونقلت صحيفة الشارع اليومية عن مصدر مناوئ للمحافظ جميل أن المجلس المحلي في المحافظة كان قد أقر أمس الأول سحب الثقة عن جميل، بعد اجتماع موسع حضره العشرات من المئات من المشائخ والوجهاء للمطالبة بإسقاطه.
وأضاف المصدر بأن مسلحو جماعة الحوثي يحاصرون منزل جميل لأن فيه معدات وممتلكات، وأنهم لن يسمحوا له بالمغادرة، حتى تستكمل لجان التحقيق إجراءاتها، موضحا بأن عبد الغني جميل سيحاكم هو وكل المسئولين الذين سيثبت تورطهم في قضايا فساد.
الجدير بالذكر أن الاحتجاجات ضد المحافظ جميل يقودها عدد من وكلاء المحافظة المحسوبين على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذي يسعى للتخلص من خصومه ورجاله الغير مخلصين له عبر بوابة جماعة الحوثي المسلحة.
هذا ما تؤكده التحركات الأخيرة للعديد من أتباع المخلوع في محافظة صنعاء، حيث حاصر عشرات المسلحين الموالين لصالح منزل محافظ المحافظة الشيخ عبد الغني حفظ الله جميل، بعد يوم من اقتحام مبنى محافظة صنعاء، وإغلاقه ومنع المحافظ من ممارسة مهامه فيه.
ويتهم صالح المحافظ جميل بتسليم محافظة صنعاء للجنرال علي محسن والشيخ حميد الأحمر رغم أنها كانت من حصة المؤتمر الشعبي العام، في الوقت الذي تؤكد كل المؤشرات بأن جميل يعتبر من أسوأ المحافظين الذين بُليت محافظة صنعاء بهم على الإطلاق.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات المسلحين الذين يرفعون شعارات جماعة الحوثي واصلوا أمس محاصرة منزل المحافظ جميل الواقع في شارع 22 مايو في مدينة الأصبحي بالعاصمة صنعاء، مطالبين بالقبض عليه ومحاكمته بتهم الفساد حد قولهم.
ونقلت صحيفة الشارع اليومية عن مصدر مناوئ للمحافظ جميل أن المجلس المحلي في المحافظة كان قد أقر أمس الأول سحب الثقة عن جميل، بعد اجتماع موسع حضره العشرات من المئات من المشائخ والوجهاء للمطالبة بإسقاطه.
وأضاف المصدر بأن مسلحو جماعة الحوثي يحاصرون منزل جميل لأن فيه معدات وممتلكات، وأنهم لن يسمحوا له بالمغادرة، حتى تستكمل لجان التحقيق إجراءاتها، موضحا بأن عبد الغني جميل سيحاكم هو وكل المسئولين الذين سيثبت تورطهم في قضايا فساد.
الجدير بالذكر أن الاحتجاجات ضد المحافظ جميل يقودها عدد من وكلاء المحافظة المحسوبين على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذي يسعى للتخلص من خصومه ورجاله الغير مخلصين له عبر بوابة جماعة الحوثي المسلحة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news36636.html