2014/10/30
مبادرة أمريكية تحدد «صالح» و «الحاكم» و«أبو يونس» كمعرقلين وتستثني «أحمد علي» و «عبد الملك» من العقوبات
 قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مبادرة جديدة إلى مجلس الأمن الدولي، تتضمن مشروع القرار المتوقع صدوره من قبل لجنة العقوبات الدولية بشأن اليمن.
 
ونشرت صحيفة «الأولى» اليومية تقريراً خاصاً عن المبادرة، مشيرةً إلى أنها تنص على استبعاد أسماء وإدراج أخرى كمعرقلة للتسوية السياسية.
 
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر غربية بإن المبادرة الأمريكية استبعدت كلاً من عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين، وأحمد علي عبد الله صالح سفير اليمن لدى الإمارات نجل الرئيس السابق.
 
وأضافت بأن المبادرة اعتمدت أسماء الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والقياديين في جماعة الحوثي أبو علي الحاكم، وأبو يونس الحوثي.
 
وحددت المبادرة الأمريكية الاتهامات قرين كل إسم من الأسماء الثلاثة، حيث اعتبرت صالح معرقلاً بسبب قيامه بدعم الحوثيين بالأسلحة، والمال، ليسقطوا عمران وصنعاء، وكذا استخدام القاعدة في ضرب الخدمات والنفط والاغتيالات.
 
بينما اعتبرت المبادرة أبو علي الحاكم القيادي الميداني في جماعة الحوثي معرقلاً بتهمة إسقاط عمران، وإٍسقاط لواء عسكري، وتفجير منازل، إضافة إلى محاولة اغتيال الرئيس هادي.
 
وبالنسبة لأبو يونس الحوثي ، فتتهمه المبادرة بإسقاط دماج والعاصمة، وتشريد السلفيين، والتهمة الثانية المشاركة في الهجوم على السفارة الأمريكية.
 
ونقلت الصحيفة عن المصادر أن واشنطن تقدمت بهذه المبادرة إلى لجنة العقوبات، بهدف الوصول إلى إصدار اللجنة قرارها في وقت قريب، مشيرين إلى أن الأمريكيين يرون بأن حيثيات التهم يمكن الاكتفاء بها كحيثيات سياسية، وليست أدلة مادية تحاول اللجنة جمعها.
 
وأضافت المصادر بأن الأمريكيين أقنعوا عددا من ممثلي بعض الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، باعتماد إفادات الدولة اليمنية ورئيسها هادي كأدلة شرعية وقانونية، يمكن البناء عليها، وإصدار عقوبات بحق المتهمين.
 
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام قد أعلن أن أي عقوبات بحق قيادات في المؤتمر ستعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news37109.html