2014/11/27
واشنطن بوست: أتذكر الربيع العربي؟.. هذا ما تبقى منه!
تحت عنوان "أتذكر الربيع العربي؟ هذا ما تبقى منه"، نشرت واشنطن بوست خارطة توضح مآلات الربيع العربي بعد مرور أربعة أعوام، ووفرت إطلالة سريعة بقلم ماري بيث شيريدان على الأوضاع في تونس وليبيا ومصر وسوريا والبحرين واليمن:

لم يتبقَ من الربيع العربي سوى تونس التي أجرت الأحد الماضي انتخاباتها الرئاسية الثانية، منذ إشعال بائع الفاكهة محمد البوعزيزي النار في نفسه احتجاجًا على الظروف المعيشية التي يعاني منها غالبية الشعب التونسي، ما أشعل ثورة التغيير. أما باقي الدول فتعرض الربيع العربي فيها لعواصف حوّلته إلى شتاء قارس تجمد مكانه، أو موجات حرارة ألهبت أحداثه. وتبقى تونس هي الدولة الوحيدة التي استطاعت شق طريقها الديمقراطي متحدية العقبات الصعبة التي مرت بها ولا زالت تمر؛ والتي تمثلت في احتدام الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين.

ليبيا
احتفلت المعارضة الليبية المدعومة من الغرب بسقوط معمر القذافي، لكن البلاد سقطت في لُجَةٍ من الفوضى لا تزال قائمة في ظل مليشيات متحاربة تسيطر على مدن مختلفة.

مصر
وصلت جماعة الإخوان المسلمين للسلطة في انتخابات حرّة بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك. لكن المشير عبدالفتاح السيسي– وزير الدفاع السابق– قاد انقلابًا عسكريًا في يوليو 2013م، وهو الآن رئيس للبلاد.

سوريا
تحوّلت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية إلى حرب أهلية؛ حيث إن الرئيس بشار الأسد لا يريد أن يبرح السلطة، والمعارضة تتزايد حدتها لكنها تأخذ طريقها نحو التطرف والانضمام تحت راية المليشيات المسلحة.

البحرين
الثورة ضد الحكومة والأسرة المالكة التي تقودها الأقلية الشيعية دهستها القوة الأمنية المدعومة من النظام الملكي السنيّ، وما زال الشيعة يناضلون من أجل حقوق سياسية أكثر.

اليمن
غادر الرئيس علي عبد الله صالح البلاد في 2012 بعد تظاهرات عاصفة، لكن الانتقال السياسي تعثّر من جديد، وتمزقت أوصال اليمن الآن بسبب الحروب المتعددة بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news38513.html