2011/11/05
مصادر: عبدربه لن يعود ووزير الدفاع محتجز في صنعاء بسبب اتفاقه مع المسلحين في أبين
استبعدت مصادر مطلعة أن يعود نائب رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، من الولايات المتحدة الأميركية التي توجه إليها نهاية الأسبوع الماضي لإجراء الفحوصات الطبية السنوية المعتادة، بحسب وكالة سبأ الرسمية.

وأكد مصدر لـ(عدن اون لاين) صحة ما تردد على لسان المعارضة اليمنية وناطقها الرسمي محمد قحطان الذي قال أن سفر عبدربه منصور بسبب تصرفات الرئيس علي عبدالله صالح، والحال ذاته مع مستشار الرئيس عبدالكريم الإرياني الذي غادر اليمن في نفس التوقيت.

مشيرا أن عبدربه صار في نظر صالح وبقايا نظامه عقبه يجب التخلص منها كونه محل إجماع لانتقال سلمي للسلطة وفق المبادرة الخليجية التي صارت مطلبا دوليا، كما أن الرجل باعتباره الأمين العام للحزب الحاكم ، هو مفتاح الحل لدى المطالبين بتنحي صالح والمجتمع الإقليمي والدولي الذي كشف أنه لم يعد يتعامل إلا معه هو وليس صالح، وبالتالي حتم على صالح إزاحته من المشهد السياسي ليزيد من تعقيد المشكلة ويبعد كل ما من شأنه التسريع الحلول.

وأعاد المصدر إلى الأذهان الهجوم الذي شنه إعلام الحاكم عبر مجلة الحارس التابعة لوزارة الداخلية ضد نائب الرئيس منصور والذي كان الهدف منه دفعه لتبني موقف يقضي بانسحابه وخروجه من صنعاء وهو ما حدث مؤخرا.
 
المصدر المطلع كشف أيضا لـ(عدن اونلاين) معلومات تفيد أن صالح استدعى وزير الدفاع محمد ناصر أحمد من عدن قبل أيام وهو في شبه المحتجز لديه في صنعاء حيث وبخه على مساعيه الأخيرة بالاتفاق مع عناصر القاعدة المفترضين في أبين ، والذي قضى بإنهاء المواجهات بينهم وقوات الجيش وانسحابهم من زنجبار عاصمة المحافظة مقابل تعويضهم بالمال عن القتلى الذين سقطوا في المواجهات الدائرة من أكثر من ثلاثة أشهر بعد سيطرتهم على أبين –حسب ما جاء في الاتفاق الذي رفضه صالح وهدد بإحراق أبين وعدن ولحج فليست أغلى من صنعاء –حسب ما ورد على لسان الرئيس صالح.
 
المصدر كشف أيضا أن وزير الدفاع أكد أن عمليتي الاغتيال التي تعرض لهما: الأولى في دوفس أبين، والثانية في عدن في 27/9/2011م على طريق الساحل الذهبي كانتا من تدبير قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وليس تنظيم القاعدة.

* نقلاً عن عدن أونلاين
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news3925.html