2014/12/13

بماذا رد الرئيس السابق على اتهامات الحزب الاشتراكي اليمني له بالتخطيط لاغتيال ياسين سعيد نعمان ؟

في أول رد على اتهامات الحزب الاشتراكي له بمحاولة اغتيال أمينه العام، أوضح الرئيس السابق علي عبد الله صالح أنه منذ توليه للحكم في قبل 33 عاماً ألغى ثقافة الثأر السياسي والتصفيات والسحل والغدر بالرفاق، وأنه سارع إلى إدانة الصراع الدموي المجنون على السلطة، في الجنوب، مضيفاً أمنه سارع إلى مناشدة أبناء جزب من اليمن، في إشارة منه إلى الجنوب، إلى « تحكيم العقل والمصلحة الوطنية وشرف الانتماء الى التاريخ والذكر الطيب الحسن فيه وفي ذاكرة الشعب والأمة على الأحقاد والثارات والانتقامات وحمامات الدم. وكنا من بادر دائما إلى تكريس ثقافة العفو والتسامح وطي صفحات الصراعات والثارات والتطلع إلى الغد والتحرر والتخفف من أثقال وأحمال الثأر والكراهية والصراع السياسي سواء بين رفاق الحزب والجماعة والكيان الواحد أو على مستوى الأمة والشعب والوطن».
 
وأشاف في محضر تعريضه إلى اتهامات قيادات اشتراكية له بالتخطيط لاغتال ياسين سعيد نعمان، بالقول : « وطوينا ملفات الصراع كاملة في شطري الوطن وأعلينا راية اليمن الواحد وأجرينا قرارات العفو العام في كل مرة تثار فيها فتنة وتدار فيها رحى الصراع. وذاكرة اليمنيين وذمة التاريخ لا تنسى ».
 
وأضاف في منشور له على الفيس بوك « أننا نربأ بأنفسنا عن الخوض في صغائر التقولات والادعاءات والمزاعم التي يفرقعها من حين لآخر من نأسف لارتضائهم على أنفسهم التبذل والإسفاف والإسراف بحق أنفسهم أولا وأخيرا فما أضروا بعير أنفسهم كناطح جبل أدمى رأسه وحده ليس إلا ».
 
وكان رئيس كتلة الحزب الإشتراكي اليمني في مجلس النواب الدكتور محمد صالح القباطي قد كشف عن وجود مخطط لاغتيال أمين عام الحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان، يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعدد من رموز نظامه.