2014/12/15
حزب الإصلاح يدين انتهاكات الميليشيات الحوثية بمديرية أرحب
ادان الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح رئيس الدائرة السياسية سعيد شمسان، ما اقدمت عليه ميليشيات الحوثي من عمليات اقتحام وتفجير مقرات الحزب ومنازل المواطنين في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، التي تعرضت لحملة اعتداءات واعتقالات خلال الأيام الماضية.
وقال شمسان -لصحيفة المصدر في عددها الصادر اليوم الاثنين- أن ما قامت به ميليشيات الحوثي في قرى أرحب وتشريد ساكنيها واختطاف نشطاء مناهضين لها وتدمير المنازل ومؤسسات المجتمع الأهلية، جرائم ضد الشعب كله وإصرار على التعامل مع الخصوم من خلف البندقية، رغم المحاولات التي بذلت لإخراج الحوثي من لعب دور القاتل الذي يضر بالبلد والإنسان والحوثي نفسه، وهي "جرائم تستوجب العقوبات".
واعتبر هذه الأحداث تندرج ضمن عمل ممنهج لجماعة الحوثي لضري خصومها السياسيين، خاصة واتها تأتي بعد عدد من اللقاءات والتفاهمات بين الإصلاح والحوثي، مستطرداً "إلا أن ما حدث يكشف رفضاً للسياسة كوسيلة للعلاقات وإصرار على منطق الالغاء".
وأعرب شمسان عن أمله في توقف الحوثيين عن هذه الأعمال بشكل فوري "إن كانوا صادقين وجادين عبر التفاهمات والحوار لإيقاف هذه الأحداث" وقال: "نحن في الإصلاح عندما سمعنا أن توتراً شهدته أرحب عملنا على استيعاب تلك التوترات بالتواصل مع كافة الأطراف في الدولة والقبيلة والأحزاب والحوثيين، وطالبنا بالتهدئة وفقاً لاتفاقات بين قبائل أرحب وجماعة احوثي، وشكلت بهذا الصدد لجنة وساطة الغرض، مضيفاً "قامت اللجنة بالتواصل وألزمتهم بسحب النقاط المسلحة في أرحب ونحن نثمن التزام القبائل بقرار لجنة الوساطة".
وتابع "الحوثيون انتهكوا اتفاق السلم والشراكة الذي وقعوا عليه مع كافة المكونات السياسية، واتفاق الصلح والتهدئة الموقعة بين قبائل أرحب والحوثيين في وقت سابق، وما حدث انتهاك صارخ للقانون والدستور". وعبر الناطق باسم الإصلاح عن استغرابه على صمت الدولة ومؤسساتها المختلفة "الرئاسة والبرلمان والحكومة" مطالباً اياها بتحمل مسئوليتها في التواصل مع كافة الأطراف وخصوصاً الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات، داعياً الجميع إلى الوقوف أمام هذه الأعمال.
وقال شمسان -لصحيفة المصدر في عددها الصادر اليوم الاثنين- أن ما قامت به ميليشيات الحوثي في قرى أرحب وتشريد ساكنيها واختطاف نشطاء مناهضين لها وتدمير المنازل ومؤسسات المجتمع الأهلية، جرائم ضد الشعب كله وإصرار على التعامل مع الخصوم من خلف البندقية، رغم المحاولات التي بذلت لإخراج الحوثي من لعب دور القاتل الذي يضر بالبلد والإنسان والحوثي نفسه، وهي "جرائم تستوجب العقوبات".
واعتبر هذه الأحداث تندرج ضمن عمل ممنهج لجماعة الحوثي لضري خصومها السياسيين، خاصة واتها تأتي بعد عدد من اللقاءات والتفاهمات بين الإصلاح والحوثي، مستطرداً "إلا أن ما حدث يكشف رفضاً للسياسة كوسيلة للعلاقات وإصرار على منطق الالغاء".
وأعرب شمسان عن أمله في توقف الحوثيين عن هذه الأعمال بشكل فوري "إن كانوا صادقين وجادين عبر التفاهمات والحوار لإيقاف هذه الأحداث" وقال: "نحن في الإصلاح عندما سمعنا أن توتراً شهدته أرحب عملنا على استيعاب تلك التوترات بالتواصل مع كافة الأطراف في الدولة والقبيلة والأحزاب والحوثيين، وطالبنا بالتهدئة وفقاً لاتفاقات بين قبائل أرحب وجماعة احوثي، وشكلت بهذا الصدد لجنة وساطة الغرض، مضيفاً "قامت اللجنة بالتواصل وألزمتهم بسحب النقاط المسلحة في أرحب ونحن نثمن التزام القبائل بقرار لجنة الوساطة".
وتابع "الحوثيون انتهكوا اتفاق السلم والشراكة الذي وقعوا عليه مع كافة المكونات السياسية، واتفاق الصلح والتهدئة الموقعة بين قبائل أرحب والحوثيين في وقت سابق، وما حدث انتهاك صارخ للقانون والدستور". وعبر الناطق باسم الإصلاح عن استغرابه على صمت الدولة ومؤسساتها المختلفة "الرئاسة والبرلمان والحكومة" مطالباً اياها بتحمل مسئوليتها في التواصل مع كافة الأطراف وخصوصاً الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات، داعياً الجميع إلى الوقوف أمام هذه الأعمال.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news39479.html