2014/12/28
قبيلة أرحب تحذر من استمرار جرائم الحوثيين ضد أبناء القبيلة وتقول أنها لا تسقط بالتقادم
أدانت قبيلة أرحب ما تقوم به مليشيات الحوثي من جرائم مروعة بحق أبناء القبيلة من انتهاكات لم تحدث في أسوأ مراحل تاريخ اليمن دموية وأشدها عنفا والتي كان آخرها جرائمهم في وادي شراع بحق أسرة آل الزبيري التي تم تفجير منازلها واحدا تلو الآخر حتى وصل عدد المنازل التي فجرتها المليشيات الحوثية الإرهابية إلى خمسة منازل واستهداف القرية وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها المدرعات والمصفحات الحديثة التي لا تمتلكها إلا بعض وحدات الجيش ، واستمرار اختطاف المواطنين ونهب ممتلكاتهم وسياراتهم ومزارعهم.
 
وحذرت القبيلة في بيان صادر عنها اليوم مليشيات الحوثي المسلحة من استمرار الممارسات العدوانية على أبناء القبيلة، مشيرةً إلى أنها لن تؤدي إلا إلى زيادة الرفض الشعبي لهذه المليشيات ومن يتحالف معها أو يدعمها.
 
وأكدت في بيان صادر عنها اليوم أن الجرائم التي تمارس ضد أبناء القبيلة هي بمثابة جرائم حرب لا تسقط بالتقادم ولن يفلت من وجه العدالة عاجلا أم آجلا.
 
وأكدت أن كل من آوى هذه المليشيات أو ساندها أو سهَّل لها تنفيذ جرائمها هو شريك لها ويتحمل مسئولية كل ما تمارسه من جرائم وانتهاكات بحق أبناء القبيلة وممتلكاتها.
وأوضحت قبيلة أرحب أن صمت الدولة إزاء ما يتعرض له أبناء القبيلة من بطش وتنكيل وعدوان ليس له أي مبرر، معتبرةً إياه نوعا من التواطؤ والتخلي الكامل عن مسئولية الدولة في حماية المواطنين وتأمينهم وحفظ ممتلكاتهم.
 
وأكدت أن ما تنشره وسائل إعلام الحوثي عن وجود عناصر إرهابية في منطقة أرحب محض كذب وافتراء لتغطية جرائمه المستمرة، مشيرة إلى أن ذلك اعتراف صريح بالاعتداء على القبيلة وانتهاك حرمات بيوت أبنائها، وتفجيرها.
 
وأكدت أن تلك الأكاذيب تمثل  دليل تحتفظ به لتقديمه للقضاء المحلي والدولي وللمنظمات الحقوقية والإنسانية، داعيةً تلك المنظمات وكذا وسائل الإعلام  للنزول الميداني إلى مديرية أرحب للاطلاع على حجم الدمار والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بشكل يومي.
 
وأكدت أن من تم تفجير بيوتهم من قِبَل هذه المليشيات هم من الشخصيات الاجتماعية المعروفة داخل القبيلة وخارجها بالمواقف الوطنية المعتدلة ولم تستهدفهم هذه المليشيات إلا بسبب مواقفهم المؤيدة لثورة 11 فبراير الشعبية السليمة في تحالف مفضوح مع الرئيس المخلوع للانتقام من كل مؤيدي ثورة 2011م.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news40241.html