2015/01/25
شباب الثورة في محافظة صنعاء يؤسسون حركة جديدة لمناهضة الحوثي
أعلن مساء أمس عن تأسيس "حركة نداء صنعاء" بمحافظة صنعاء، على يد مجموعة من ثوار المحافظة.
وأوضح البيان الأول الصادر عنها أنه "وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية فقد تنادى أبناء محافظة صنعاء الأحرار للوقوف بشكل عاجل ضد هذه المليشيات، لا سيما وأن مرور الأيام وتوالي الأحداث بات لا يؤكد إلا حقيقة واحدة، وهي أن هذه المليشيات وممارساتها الهمجية تمثل خطراً ماحقاً على جميع المواطنين بلا استثناء، وتهديداً بالغاً للأمن والاستقرار وضياع البلاد"، مشيرا إلى أن الحوثي ومليشياته لا يحملون الخير والسلام للشعب كما يزعمون وإنما يقدمون له الموت والدمار والخراب".
وفيما يلي نص البيان:
حركة نداء صنعاء
نظرا لما تمر به اليمن من وضع خطير وغير مسبوق نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي المسلحة على الرئيس والحكومة، واستهدافها للوطن دولة ومؤسسات، وقتل الأطفال والنساء والرجال وأفراد الجيش والأمن، وتفجير المنازل وتهجير الأهالي، واقتراف شتى الجرائم السافرة بحق اليمنيين دون رادع من دين أو ضمير، في محاولة يائسة للعودة باليمن إلى عصور الكهنوتية البغيضة والتفرقة العنصرية المشينة واستعباد وإذلال اليمنيين.
وقد كان الكثير من أبناء شعبنا يعلقون آمالهم في تصحيح الوضع والتصدي لهذه المليشيات على مؤسسات الدولة الشرعية وفي مقدمتها الرئاسة والحكومة، فإنه بعد الانقلاب لم يعد من حل إلا الشعب ليقوم بواجبه في التصدي لهذه المليشيات وإيقافها عند حدها.
وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية فقد تنادى أبناء محافظة صنعاء الأحرار للوقوف بشكل عاجل ضد هذه المليشيات، لا سيما وأن مرور الأيام وتوالي الأحداث بات لا يؤكد إلا حقيقة واحدة، وهي أن هذه المليشيات وممارساتها الهمجية تمثل خطراً ماحقاً على جميع المواطنين بلا استثناء، وتهديداً بالغاً للأمن والاستقرار وضياع البلاد، فالحوثي ومليشياته لا يحملون الخير والسلام للشعب كما يزعمون وإنما يقدمون له الموت والدمار والخراب.
إن هذه المخاطر والأحداث هي ما دفعتنا للتجاوب مع نداء الضمير وصوت الحرية والكرامة، والعمل مع كافة المنظمات الثورية والمدنية والشعبية على إنقاذ البلاد من الانهيار الذي أوصلتنا إليه هذه المليشيات ومشروعها التدميري الذي يستهدف تفكيك الوطن وتفتيت وحدته ونسيجه الاجتماعي.
وعليه: فقد ارتأى المشاركون تأسيس حركة نضالية مدنية سلمية بمحافظة صنعاء تحمل اسم (حركة نداء صنعاء) كإطار جامع لكل المناضلين والأحرار الرافضين للظلم والطغيان.
والحركة إذ تعلن عن فعاليات نضالية مقبلة، فإنها تطلق أول نداء لأبناء محافظة صنعاء ولكافة اليمنيين في عموم المحافظات الاستجابة العاجلة لصوت الوطن والحرية والكرامة، والانتفاضة الواسعة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية الإجرامية التي لن تصمد طويلاً أمام إرادة الشعب الثائر، وستتهاوى وتنهار وتتلاشى قوتها على وقع انتفاضة شعبية عارمة.
ونهيب بهم أن يرفعوا أصواتهم عالياً ويستردوا كرامة وطنهم ويتمسكوا بوحدتهم، وأن يهبوا إلى ساحات وميادين النضال لإنهاء انقلاب المليشيات وطي صفحة إجرامهم إلى الأبد، وإعادة الأمن والسلام للوطن بإذن الله تعالى.
عاشت اليمن حرة أبية
اللجنة التحضيرية لحركة نداء صنعاء
24/1/2015
وأوضح البيان الأول الصادر عنها أنه "وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية فقد تنادى أبناء محافظة صنعاء الأحرار للوقوف بشكل عاجل ضد هذه المليشيات، لا سيما وأن مرور الأيام وتوالي الأحداث بات لا يؤكد إلا حقيقة واحدة، وهي أن هذه المليشيات وممارساتها الهمجية تمثل خطراً ماحقاً على جميع المواطنين بلا استثناء، وتهديداً بالغاً للأمن والاستقرار وضياع البلاد"، مشيرا إلى أن الحوثي ومليشياته لا يحملون الخير والسلام للشعب كما يزعمون وإنما يقدمون له الموت والدمار والخراب".
وفيما يلي نص البيان:
حركة نداء صنعاء
نظرا لما تمر به اليمن من وضع خطير وغير مسبوق نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي المسلحة على الرئيس والحكومة، واستهدافها للوطن دولة ومؤسسات، وقتل الأطفال والنساء والرجال وأفراد الجيش والأمن، وتفجير المنازل وتهجير الأهالي، واقتراف شتى الجرائم السافرة بحق اليمنيين دون رادع من دين أو ضمير، في محاولة يائسة للعودة باليمن إلى عصور الكهنوتية البغيضة والتفرقة العنصرية المشينة واستعباد وإذلال اليمنيين.
وقد كان الكثير من أبناء شعبنا يعلقون آمالهم في تصحيح الوضع والتصدي لهذه المليشيات على مؤسسات الدولة الشرعية وفي مقدمتها الرئاسة والحكومة، فإنه بعد الانقلاب لم يعد من حل إلا الشعب ليقوم بواجبه في التصدي لهذه المليشيات وإيقافها عند حدها.
وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية فقد تنادى أبناء محافظة صنعاء الأحرار للوقوف بشكل عاجل ضد هذه المليشيات، لا سيما وأن مرور الأيام وتوالي الأحداث بات لا يؤكد إلا حقيقة واحدة، وهي أن هذه المليشيات وممارساتها الهمجية تمثل خطراً ماحقاً على جميع المواطنين بلا استثناء، وتهديداً بالغاً للأمن والاستقرار وضياع البلاد، فالحوثي ومليشياته لا يحملون الخير والسلام للشعب كما يزعمون وإنما يقدمون له الموت والدمار والخراب.
إن هذه المخاطر والأحداث هي ما دفعتنا للتجاوب مع نداء الضمير وصوت الحرية والكرامة، والعمل مع كافة المنظمات الثورية والمدنية والشعبية على إنقاذ البلاد من الانهيار الذي أوصلتنا إليه هذه المليشيات ومشروعها التدميري الذي يستهدف تفكيك الوطن وتفتيت وحدته ونسيجه الاجتماعي.
وعليه: فقد ارتأى المشاركون تأسيس حركة نضالية مدنية سلمية بمحافظة صنعاء تحمل اسم (حركة نداء صنعاء) كإطار جامع لكل المناضلين والأحرار الرافضين للظلم والطغيان.
والحركة إذ تعلن عن فعاليات نضالية مقبلة، فإنها تطلق أول نداء لأبناء محافظة صنعاء ولكافة اليمنيين في عموم المحافظات الاستجابة العاجلة لصوت الوطن والحرية والكرامة، والانتفاضة الواسعة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية الإجرامية التي لن تصمد طويلاً أمام إرادة الشعب الثائر، وستتهاوى وتنهار وتتلاشى قوتها على وقع انتفاضة شعبية عارمة.
ونهيب بهم أن يرفعوا أصواتهم عالياً ويستردوا كرامة وطنهم ويتمسكوا بوحدتهم، وأن يهبوا إلى ساحات وميادين النضال لإنهاء انقلاب المليشيات وطي صفحة إجرامهم إلى الأبد، وإعادة الأمن والسلام للوطن بإذن الله تعالى.
عاشت اليمن حرة أبية
اللجنة التحضيرية لحركة نداء صنعاء
24/1/2015
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news41631.html