2015/02/15
محللان لبنانيان: لا علاج للانقلاب الحوثي إلا بالاستئصال
رأى خبيران لبنانيان، أن فشل جهود الأمم المتحدة في الأزمة اليمنية حتى الآن، يؤكد أن الانقلاب الحوثي ينفذ أجندة خارجية، وطالبوا في تعليقاتهم لصحيفة «عكاظ» السعودية، بموقف عربي واضح وحاسم لمواجهة هذا الانقلاب الطائفي، مشددين أنه لا علاج لهذا الانقلاب إلا بالاستئصال.
 
واعتبر المحلل السياسي حسن شلحة، أن فشل الجهود الدولية وخاصة جهود المبعوث الأممي الخاص باليمن جمال بنعمر ليس مفاجئا، إذ أنه لم يكن يمتلك رؤية واضحة ومحددة للحل، ولم تكن لديه سيناريوهات بديلة.

وقال إن الخطاب الذي اعتمده الحوثيون والسلوك الذي قاموا به منذ انقلابهم وسيطرتهم على العاصمة صنعاء يؤكد أن هذه العصابة الانقلابية قرارها ليس بيدها وأهدافها ليست بمطالب لفئة معينة من الشعب اليمني بل إن قرارها في طهران وأهدافها تمثل تفاصيل أجندة إيرانية عنوانها الهيمنة على العالم العربي.

وأضاف شلحة أن الانقلاب الحوثي لا يمكن أن يواجه بعد اليوم بالحوار والمساعي السياسية، داعيا إلى عمل ميداني دولي وعربي لإنهاء هذه الحالة الشاذة.

من جهته، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الدكتور أنطوان متى، أن الانقلابيين الحوثيين أرسوا قناعة لا لبس فيها وهي أن لا مجال للتفاوض والتباحث معهم، بل هم حالة طارئة لا يمكن علاجها إلا بالاستئصال. وحذر من أن اليمن مقبل مع فشل الجهود الدولية على أيام صعبة ودقيقة، معتبرا أن المواجهة الميدانية مع الانقلابيين بات أمرا لا مفر منه.
 
وأضاف أن إيران أعلنت صراحة أنها لا تريد الحوار بين اليمنيين بل هي تعتبر أن اليمنيين هم الحوثويون، وعلى العالم القبول بالأمر الواقع والتعامل مع اليمن على أنه دولة حوثية وإسقاط الأكثرية الشعبية اليمنية.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news42616.html