قال مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأمريكية لصحيفة «عكاظ» السعودية: إن قرار مجلس الأمن بمطالبة الحوثيين بالتخلي عن السلطة والانسحاب دون شروط من المؤسسات الحكومية، صيغ بعناية كبيرة ولم يستخدم لغة العصبية أو التهديد المباشر، مضيفا أن القرار ابتعد عن فكرة تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ليفتح طريق الحوار والحل أمام كل الأحزاب والقوى السياسية في اليمن.

واعتبر أن خروج قرار بموافقة كافة أعضاء المجلس يعد رسالة مهمة للفرقاء في اليمن، ويؤكد على وقوف المجتمع الدولي بكامله لإعادة الشرعية، والتوافق بين أطراف الحوار على أبعاد المرحلة السياسية القادمة.

ولفت إلى إمهال الحوثيين 15 يوما للعودة إلى الحوار قبل لجوء المجلس إلى فرض العقوبات، كما شدد على ضرورة الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة.

وأكد المسؤول أن القرار سيترتب عليه معطيات إضافية بعد انتهاء المهلة التي حددها المجلس. ورأى أن عدم صدور القرار تحت البند السابع لا يقلل من أهميته كونه استند إلى أسس القرار رقم 2140 الذي صدر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي يلوح باستخدام القوة في حالة عدم التوصل إلى حل مرض.