2015/02/17
واشنطن بوست: الحوثيون يدفعون إلى حرب أهلية واسعة باليمن
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "إن المتمردين الحوثيين الشيعة الذين أسقطوا الحكومة اليمنية، يهددون بالسيطرة حاليًا على محافظة مأرب المنتج الرئيسي للنفط شرقي العاصمة صنعاء، مما يثير المخاوف من اندلاع حرب أهلية واسعة بالبلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على معظم شمال اليمن بشكل يسير نسبيًا، لكن من المتوقع أن يواجهوا مقاومة شديدة إذا تحركوا للسيطرة على محافظة مأرب، خاصة أن القبائل السنية في المنطقة سلحوا أنفسهم بكل شيء من دبابات وقاذفات مضادة للدروع، في وقت انتشر فيه المسلحون القبليون ووحدات الجيش في أنحاء المحافظة.
ونقلت الصحيفة عن أحد قادة قبيلة "مراد" بمأرب، أن حربًا أهلية ستندلع في مأرب إذا جاء الحوثيون إليها، وأشارت الصحيفة إلى قيامه بالتنسيق مع رجال القبائل وجنود الجيش من أجل الدفاع عن المحافظة.
وأضافت الصحيفة أن الحوثيين يتحدثون عن رغبتهم في حماية سكان مأرب من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلا أن دبلوماسيين ومحلليين أشاروا إلى أن الصراع في المحافظة قد يقوي القاعدة، كما أن المعركة قد تجذب مقاتلين من القبائل والعشائر السنية من محافظات أخرى لقتال الحوثيين في مأرب.
وذكرت أن كثيرًا من اليمنيين يعتقدون أن الحوثيين مدعومون من إيران الشيعية، في وقت ظلت فيه المملكة العربية السعودية تعتبر اليمن جزءًا من نطاق نفوذها.
ونقلت عن مسؤولين حوثيين ودبلوماسيين غربيين، أن السعودية تقدم المال لسكان مأرب لتسليح أنفسهم من أجل تلك المواجهة.
وأشار المحلل السياسي اليمني "علي سيف حسن"، إلى أن اليمن تشهد حربًا مدفوعة طائفيًا بسبب القوى الخارجية التي تتدخل فيها.
ونقلت الصحيفة عن محافظ مأرب نفيه قيام السعودية بتقديم المال لسكان المحافظة استعدادًا للمواجهة مع الحوثيين، مشيرًا إلى أن مكتبه ينسق عملية الدفاع عن المحافظة ومنشآتها النفطية مع رجال القبائل ووحدات الجيش غير الموالية للحوثيين، مضيفًا أن رجال العشائر والقبائل في مناطق مجاورة لمأرب تعهدوا بتقديم المساعدة للمحافظة في مواجهة الحوثيين.
* ترجمة شئون خليجية
وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على معظم شمال اليمن بشكل يسير نسبيًا، لكن من المتوقع أن يواجهوا مقاومة شديدة إذا تحركوا للسيطرة على محافظة مأرب، خاصة أن القبائل السنية في المنطقة سلحوا أنفسهم بكل شيء من دبابات وقاذفات مضادة للدروع، في وقت انتشر فيه المسلحون القبليون ووحدات الجيش في أنحاء المحافظة.
ونقلت الصحيفة عن أحد قادة قبيلة "مراد" بمأرب، أن حربًا أهلية ستندلع في مأرب إذا جاء الحوثيون إليها، وأشارت الصحيفة إلى قيامه بالتنسيق مع رجال القبائل وجنود الجيش من أجل الدفاع عن المحافظة.
وأضافت الصحيفة أن الحوثيين يتحدثون عن رغبتهم في حماية سكان مأرب من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلا أن دبلوماسيين ومحلليين أشاروا إلى أن الصراع في المحافظة قد يقوي القاعدة، كما أن المعركة قد تجذب مقاتلين من القبائل والعشائر السنية من محافظات أخرى لقتال الحوثيين في مأرب.
وذكرت أن كثيرًا من اليمنيين يعتقدون أن الحوثيين مدعومون من إيران الشيعية، في وقت ظلت فيه المملكة العربية السعودية تعتبر اليمن جزءًا من نطاق نفوذها.
ونقلت عن مسؤولين حوثيين ودبلوماسيين غربيين، أن السعودية تقدم المال لسكان مأرب لتسليح أنفسهم من أجل تلك المواجهة.
وأشار المحلل السياسي اليمني "علي سيف حسن"، إلى أن اليمن تشهد حربًا مدفوعة طائفيًا بسبب القوى الخارجية التي تتدخل فيها.
ونقلت الصحيفة عن محافظ مأرب نفيه قيام السعودية بتقديم المال لسكان المحافظة استعدادًا للمواجهة مع الحوثيين، مشيرًا إلى أن مكتبه ينسق عملية الدفاع عن المحافظة ومنشآتها النفطية مع رجال القبائل ووحدات الجيش غير الموالية للحوثيين، مضيفًا أن رجال العشائر والقبائل في مناطق مجاورة لمأرب تعهدوا بتقديم المساعدة للمحافظة في مواجهة الحوثيين.
* ترجمة شئون خليجية
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news42770.html