2015/02/23
"يمن برس" ينشر تفاصيل جلسة الحوار التي عقدت أمس وأسباب فشلها في التوصل إلى حل
أكدت مصادر مطلعة أن القوى السياسية فشلت في التوصل إلى حل في أول جلسة مفاوضات عقدت بعد مغادرة الرئيس هادي إلى عدن.
 
وأوضح مصدر مطلع أن ممثلي الحوثيين بدوا مرتبكين خلال الجلسة التي خصصت لمناقشة شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما ناقش رسالة الرئيس، وبالتحديد مقترحه بأن يتم نقل الحوار إلى تعز أو عدن.
 
وبحسب أحمد الشلفي الإعلامي في قناة الجزيرة، فإن ممثل الحوثي رفض فكرة نقل الحوار وقال إن هادي ليس رئيسا لليمن بل رئيسا للجان الشعبية في الجنوب.
 
وأوضح أحمد الشلفي أن حزب المؤتمر الشعبي  العام وحلفاءه التزموا الصمت خلال الجلسة ولم يشاركوا في الحديث، في حين أصر حزب الحق ممثلا بحسن زيد والحوثيون وحزب البعث على عدم وجود أي شرعية للرئيس هادي.
 
وبحسب الشلفي، فإن حسن زيد قال بأن بقاء هادي في السلطة، يعني الحرب الأهلية، في الوقت الذي وزع ممثل الحوثيين حمزة الحوثي التهديدات للحاضرين، متهما إياهم بالعمالة للخارج.
 
من جانبه تمسك حزب الإصلاح والاشتراكي والعدالة والوحدوي تمسكوا بشرعية الرئيس بينما كان الحوثيون وحزب الحق والبعث يرون أنه لم يعد هناك شرعية لهادي.
 
ولم يشارك الحراك الجنوبي والحزب الناصري وحزب الرشاد في الاجتماع، في حين وعد المبعوث الأممي جمال بنعمر بالتواصل معهم اليوم.
 
إلى ذلك أفاد أحمد الشلفي بأن أمين عام حزب العدالة والبناء عبد العزيز جباري كاد أن ينسحب  بسبب تهديدات حمزة الحوثي، والذي اتهم الموجودين على طاولة الحوار أنهم يتبعون أطراف خارجية وينفذون أجندة ليست لصالح الوطن، كما أنه هدد بفرض مسارات أخرى في حال رفضت القوى السياسية الجلوس على طاولة الحوار.
 
كما طالب حزب الإصلاح والاشتراكي أن يكون هناك من يمثل شرعية الرئيس على طاولة الحوار حتى يطرح وجهة نظره.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news43186.html