2015/03/02
"ذابح داعش" انتمى لتنظيم مرتبط بتفجير فاشل في لندن
أشارت وثائق حكومية بريطانية إلى أن المتشدد محمد الموازي، المعروف باسم "الجهادي جون" أو "ذابح داعش"، كان عضوا في تنظيم على صلة بالرجال الذين أدينوا بمحاولة تنفيذ تفجير في شبكة قطارات الأنفاق ببريطانيا عام 2005.
 
وتصدر "الجهادي جون" تسجيلات فيديو لتنظيم "داعش" من سوريا ظهر فيها قتل أو جثث ضحايا بينهم بريطانيون وأميركيون ويابانيون وجنود سوريون. وذكرت مصادر أمنية أميركية، الأسبوع الماضي، أن الرجل الذي ظهر في مقاطع الفيديو يرتدي ملابس سوداء ويحمل سكينا يدعى محمد الموازي.

ووردت وجهة نظر الحكومة البريطانية بهذا الشأن في وثائق محكمة اطلعت وكالة "رويترز" عليها وتتصل بجلسات قضائية بريطانية عُقدت في عامي 2011 و2013 لمحاكمة اثنين من شركاء الموازي في لندن، عرفا باسمي "سي. إي" (إيراني المولد) و"جيه. 1" (إثيوبي المولد).

وتقدم وثائق المحكمة، التي نشرتها صحيفتا "اوبزرفر" و"صنداي تليغراف"، لمحة عابرة عن حياة الموازي في لندن قبل أن يرحل إلى سوريا.

وتُظهر أن الموازي كان معروفا لأجهزة الأمن البريطانية في 2011 حيث اعتقدت حينها أنه كان عضوا في مجموعة ضالعة في توفير تمويل وعتاد "لأغراض متصلة بالإرهاب" في الصومال.
كما تشير إلى أن السلطات اعتقدت أن الموازي انتمى لتنظيم بلغ عدد أعضائه 12 شخصا على الأقل.

وتظهر الوثائق أيضاً أن أحد أعضاء التنظيم نفسه، وهو "جيه. 1" تحدث هاتفيا إلى حسين عثمان، وهو أحد الرجال الذين أدينوا فيما يتصل بمحاولة فاشلة لتنفيذ تفجير في شبكة مترو الأنفاق في لندن عام 2005 في يوم الهجوم الفاشل نفسه.

وقتل متشددون بريطانيون 52 شخصا في هجوم على شبكة قطارات الأنفاق في لندن في السابع من يوليو 2005. وحاولت مجموعة أخرى من المتشددين، الذين كان عثمان واحدا منهم، تنفيذ هجوم ثان بعد ذلك بأسبوعين لكنها فشلت.

وأدانت محكمة في لندن عثمان، وهو اثيوبي المولد، بالتآمر للقتل عام 2007 وصدر حكم بسجنه 40 عاما كحد أدنى.

وتظهر الوثائق نفسها أن الشرطة أوقفت "جيه. 1"، شريك الموازي، عام 2004 بصحبة ثلاثة آخرين كانوا يرتدون قفازات بلاستيكية. وقال الرجال إنهم كانوا في طريقهم إلى منطقة قالت السلطات إن معسكرا لتدريب المتطرفين كان مقاما بها.

وأدين حينها مُنظِّم المعسكر، وهو رجل عرفته وثائق المحكمة باسم حامد وحسب، بالتحريض على القتل وتقديم تدريب لإرهابيين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news43643.html