2015/03/03
احتجاجات في صنعاء للمطالبة بالإفراج عن المخطوفتين
تظاهر العاملون في "مستشفى الثورة" بصنعاء، أمس الاثنين، احتجاجا على خطف زميلتهم شيرين مكاوي وامرأة فرنسية تدعى ايزابيل برايم.
 
وتعمل ايزابيل برايم (30 عاما) لدى شركة "إيلا" الأميركية للاستشارات، بينما تعمل شيرين مكاوي طبيبة في مختبر بـ"مستشفى الثورة". وكلتاهما متعاقدتان مع الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن.
وأخرج مسلحون المرأتين من سيارة الأجرة التي كانتا بها قرب مبنى وزارة في الشارع 45، جنوب العاصمة يوم الأربعاء 25 فبراير الماضي.

ولم تعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن خطفهما على الرغم من أن زعماء قبائل بدأوا مفاوضات من أجل الإفراج عنهما، وفقا لبعض التقارير.

وأمس الاثنين، رفع المحتجون لافتات مكتوبة باللغتين الفرنسية والعربية تطالب بإطلاق الإمرأتين.

وقال محتج من سكان صنعاء يدعى نجيب أبو إصبع: "جريمة الاختطاف تنفيها كل الأعراف وكل الشرائع السماوية. الشرائع السماوية كلها تنفي هذا الأمر.. فما بالك وصلنا للأسف الشديد لمرحلة اختطاف المرأة".

ومن جهته، قال محتج آخر يدعى مطهر زبيري: "الجريمة بشعة. نستنكرها ونشجبها ونندد ونطالب العقلاء في اليمن بأن ينتبهوا لمثل هذه الظاهرة وأن يبدؤا في محاربتها".

وبدوره، قال محتج يدعى علي الحاشدي: "يفترض أن الدولة تتحمل مسؤولياتها. وعلى المجتمع والقبائل أن تنهض بمسؤولياتها وتقاوم هذه الظواهر مقاومة قانونية ومجتمعية".

وكان نشطاء في عدن قد نظموا احتجاجا أول أمس الأحد تضامنا مع المرأتين المخطوفتين وطالبوا بالإفراج الفوري عنهما.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news43700.html