2015/03/07
قيادي اصلاحي: اتفاق شبه نهائي على نقل الحوار خارج اليمن وبنعمر المخول بتحديد المكان
قال قيادي إصلاحي، وأحد أعضاء وفد تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» الذي يجري مشاورات في عدن، مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، إن هناك اتفاقا شبه نهائي على نقل الحوار بين القوى السياسية اليمنية إلى خارج اليمن.
وأضاف عضو الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، عضو الحوار عن حزب التجمع اليمني للإصلاح، أحد أعضاء الوفد الموجود في عدن، محمد ناجي علاو، في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط"، إن "الرئيس عبد ربه منصور هادي سيمثل في الحوار، وإن هناك عواصم عربية كثيرة يجري تداولها لاحتضان الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية".
وتابع "موقف الرئيس، من خلال لقاءاتنا به، هو مع الحوار والانخراط فيه والقبول بأي نتائج وأي حوارات جمعية يتوافق عليها اليمنيون".
وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي والرئيس والقوى اليمنية الأخرى فوضت المبعوث الأممي، جمال بنعمر باختيار مكان للحوار، وقراره ملزم لجميع الأطراف".
وأكد علاو إصرار الأطراف السياسية الأخرى على التزام الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وحليفهم حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بضمانات التهيئة للحوار ونجاحه، من خلال انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء ورفع الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء وبعض وزراء الحكومة وعدم تدخل "اللجان الثورية" في شؤون الدولة.
وأعرب علاو، عن مخاوف القوى السياسية من اعتماد الحوثيين على القوة المسلحة، وحذر من تكرار سيناريوهات الأحداث الحالية في ليبيا وسوريا والعراق وغيرها من البلدان.
وأضاف عضو الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، عضو الحوار عن حزب التجمع اليمني للإصلاح، أحد أعضاء الوفد الموجود في عدن، محمد ناجي علاو، في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط"، إن "الرئيس عبد ربه منصور هادي سيمثل في الحوار، وإن هناك عواصم عربية كثيرة يجري تداولها لاحتضان الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية".
وتابع "موقف الرئيس، من خلال لقاءاتنا به، هو مع الحوار والانخراط فيه والقبول بأي نتائج وأي حوارات جمعية يتوافق عليها اليمنيون".
وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي والرئيس والقوى اليمنية الأخرى فوضت المبعوث الأممي، جمال بنعمر باختيار مكان للحوار، وقراره ملزم لجميع الأطراف".
وأكد علاو إصرار الأطراف السياسية الأخرى على التزام الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وحليفهم حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بضمانات التهيئة للحوار ونجاحه، من خلال انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء ورفع الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء وبعض وزراء الحكومة وعدم تدخل "اللجان الثورية" في شؤون الدولة.
وأعرب علاو، عن مخاوف القوى السياسية من اعتماد الحوثيين على القوة المسلحة، وحذر من تكرار سيناريوهات الأحداث الحالية في ليبيا وسوريا والعراق وغيرها من البلدان.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news43959.html