2015/03/11
مراسلون بلا حدود تستنكر المضايقات التي تتعرض لها وسائل الإعلام اليمنية على يد المتمردين الحوثيين
استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود المضايقات التي تتعرض لها وسائل الإعلام اليمنية على يد المتمردين الحوثيين منذ وصولهم إلى العاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي، والتي ازدادت في أغسطس الماضي.
وقالت المنظمة المعنية بمجال الإعلام وحرية الرأي والتعبير في تقرير لها إن المتمردون الحوثيون في اليمن لا يزالون يضطهدون الصحفيين ووسائل الإعلام بعد ثمانية أشهر من سيطرتهم على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد.
وأوضحت في تقرير صادر عنها، إن انتهاكات الحوثيين تشتمل على أساليب التهديد بالقتل والاختطاف والنهب.
وأشارت المنظمة إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين سجلت ما لا يقلّ عن 67 حالة من هذه الأساليب من أجل منع الصحفيين من القيام بعملهم.
وأوردت إحدى أحدث الحالات التي سجلتها النقابة، وهي قيام عناصر المليشيا الحوثية باختطاف صحفيين اثنين يعملان لحساب جريدة “أخبار اليوم” وهما عبد الواحد النجار ومسؤول المونتاج فؤاد الزبيري من دار “الشموع” للنشر في 5 مارس الجاري.
كما نوهت المنظمة إلى قيام المليشيات الحوثية بنهب معدات الطباعة والطاولات والكراسي وتحميلها على متن شاحنات متوقفة أمام الدار قبل 18 يوماً أو أكثر، مشيرة إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين وغيرها من المنظمات غير الحكومية المحلية كانت قد دعت الحوثيين لإطلاق سراح الصحفيين.
وأضافت : " أما الأشخاص الذين كانوا معتصمين لمطالبة المتمردين الحوثيين بالانسحاب من الدار، فقد تعرّضوا لتهديدات بالسلاح وتم تفريقهم بالقوة من قبل المتمردين في 26 فبراير".
وقالت المديرة المساعدة في شعبة البرامج لدى المنظمة فرجيني دانغل: “إننا نشجب هذه الهجمات المتعمدة ضد وسائل الإعلام والصحفيين، حيث تشكل تهديداً حقيقياً لحرية الإعلام وعملية التحول السياسي التي تعيشها البلاد“.
وأضافت المنظمة :" لقد كرّس المتمردون الحوثيون أنفسهم أسياد اليمن الجدد في غضون أشهر فقط، وبعد التوجه إلى العاصمة في سبتمبر ، سيطروا على المقرات الحكومية الرئيسية في يناير".
ومن الحوادث التي تندرج ضمن سلسلة مضايقات الحوثيين لوسائل الإعلام، تعرّض أكثر من عشرة مصورين صحفيين للضرب المبرح على يد أفراد جماعة مسلحة مرتبطة بميليشيا الحوثيين أثناء تغطيتهم المظاهرات السلمية في 28 يناير/كانون الثاني.
ونوهت إلى أن معظم الضحايا يعملون لصالح وسائل إعلام أجنبية، بما فيها رويترز وتلفزيون العالم وفرنسا 24. كما هدد مسلحون لم تُعرف هويتهم مدير مكتب قناة الجزيرة في صنعاء.
وأضافت بأن تقدم الحوثيين إلى مركز وجنوب البلاد لزيادة الاشتباكات مع حزب الإصلاح السني المرتبط بالإخوان المسلمين وتديره قبيلة الأحمر، ومع أبناء قبائل سنية، ومع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وقالت المنظمة المعنية بمجال الإعلام وحرية الرأي والتعبير في تقرير لها إن المتمردون الحوثيون في اليمن لا يزالون يضطهدون الصحفيين ووسائل الإعلام بعد ثمانية أشهر من سيطرتهم على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد.
وأوضحت في تقرير صادر عنها، إن انتهاكات الحوثيين تشتمل على أساليب التهديد بالقتل والاختطاف والنهب.
وأشارت المنظمة إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين سجلت ما لا يقلّ عن 67 حالة من هذه الأساليب من أجل منع الصحفيين من القيام بعملهم.
وأوردت إحدى أحدث الحالات التي سجلتها النقابة، وهي قيام عناصر المليشيا الحوثية باختطاف صحفيين اثنين يعملان لحساب جريدة “أخبار اليوم” وهما عبد الواحد النجار ومسؤول المونتاج فؤاد الزبيري من دار “الشموع” للنشر في 5 مارس الجاري.
كما نوهت المنظمة إلى قيام المليشيات الحوثية بنهب معدات الطباعة والطاولات والكراسي وتحميلها على متن شاحنات متوقفة أمام الدار قبل 18 يوماً أو أكثر، مشيرة إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين وغيرها من المنظمات غير الحكومية المحلية كانت قد دعت الحوثيين لإطلاق سراح الصحفيين.
وأضافت : " أما الأشخاص الذين كانوا معتصمين لمطالبة المتمردين الحوثيين بالانسحاب من الدار، فقد تعرّضوا لتهديدات بالسلاح وتم تفريقهم بالقوة من قبل المتمردين في 26 فبراير".
وقالت المديرة المساعدة في شعبة البرامج لدى المنظمة فرجيني دانغل: “إننا نشجب هذه الهجمات المتعمدة ضد وسائل الإعلام والصحفيين، حيث تشكل تهديداً حقيقياً لحرية الإعلام وعملية التحول السياسي التي تعيشها البلاد“.
وأضافت المنظمة :" لقد كرّس المتمردون الحوثيون أنفسهم أسياد اليمن الجدد في غضون أشهر فقط، وبعد التوجه إلى العاصمة في سبتمبر ، سيطروا على المقرات الحكومية الرئيسية في يناير".
ومن الحوادث التي تندرج ضمن سلسلة مضايقات الحوثيين لوسائل الإعلام، تعرّض أكثر من عشرة مصورين صحفيين للضرب المبرح على يد أفراد جماعة مسلحة مرتبطة بميليشيا الحوثيين أثناء تغطيتهم المظاهرات السلمية في 28 يناير/كانون الثاني.
ونوهت إلى أن معظم الضحايا يعملون لصالح وسائل إعلام أجنبية، بما فيها رويترز وتلفزيون العالم وفرنسا 24. كما هدد مسلحون لم تُعرف هويتهم مدير مكتب قناة الجزيرة في صنعاء.
وأضافت بأن تقدم الحوثيين إلى مركز وجنوب البلاد لزيادة الاشتباكات مع حزب الإصلاح السني المرتبط بالإخوان المسلمين وتديره قبيلة الأحمر، ومع أبناء قبائل سنية، ومع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news44277.html