2015/03/14
خالد الرويشان: مكالمات هادي.. الأخطر من التسريبات!
قال وزير الثقافة السابق الدكتور خالد الرويشان إن مكالمات الرئيس هادي، هي الأخطر من بين التسريبات.

وأضاف: كنتُ أريد أن أسمع نفياً من مدير مكتب الرئيس هادي الدكتور بن مبارك يؤكد فيه أنه لا علاقة له بتسجيل مكالمات رئيس الجمهورية اليمنية! ففي ظني، أن تسجيل رئيس جمهورية من قِبَل مدير مكتبه وفي هاتفه الشخصي خيانة عظمى!..وتضع علامات استفهام خطيرة!
 
وتساءل الرويشان قائلاً: لقد نسي الجميع في غمرة دهشة استماعهم لهذه التسجيلات السؤال الأهم: هل فعلها بن مبارك؟ شخصيا،أرجّح أنه لم يفعلها!..أقصد فِعلة ِتسجيل الرئيس في الهاتف!.. لا أظنّ أستاذاً جامعيا مرموقاً يمكن أن يفعلها! أمّا حدوث المكالمات فالأرجح أنها وكما يبدو صحيحة!
 
وأشار إلى أن المكالمات بحدّ ذاتها ليست مهمة وإن كانت طريفة وغريبة!..لكن ّما يقال عادةً في الهواتف أو الجلسات الخاصة في اليمن طريف وغريب ..ومجنون! موضحاً أن التسجيل هو الجريمة
وفي كل مكان في العالم يحدث مثل ذلك..لكنه مجرّم ومشين!
 
وتابع قائلاً: لا بُدّ أن نقرّر أيضاً ومن ناحية المبدأ أنه إذا صحّ أنّ خصوم هادي هُمْ من سجّلوا وسرّبوا مكالماته فهي مسألة معيبة ومشينة أيضاً..لكنها ليست خيانة عظمى كتلك!
 
وأوضح أن عملية اختطاف بن مبارك شكلت صدمة لهادي وأنها كانت سبباً ضمن أسبابٍ كثيرة لتقديم استقالته التي تراجع عنها فيما بعد، مضيفاً: ومن يعرف هادي جيداً يعرف بساطته التي تصبح سذاجة أحياناً ومن ذلك تبسّطه وجرجرته للحديث في الهاتف مع مدير مكتبه بتلك الطريقة!
 
وختمت كلامه بالقول: لم تكن صدمة الإختطاف قد تلاشت حتى انفجرت صاعقة تسجيلات هاتف مدير مكتب الرئيس ومحل ثقته وأمين سرّه!..لو صحّ أنها من هاتفه بالفعل!  للرئيس الحق أن يصاب بالوجوم .. وحتى بالخرس المؤقت!
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news44424.html