2015/03/16
«عبدالملك الحوثي» يتهم الرئيس هادي باستلام ثلاثة مليار دولار مقابل اعاقة الحوار
قال زعيم جماعة الحوثيين المسلحة «انصار الله» عبد الملك الحوثي إن مغادرة الرئيس المستقيل عبد ربه هادي الى مدينة عدن جاءت بهدف خلق أزمات جديدة بين القوى السياسية بعد ان كانت قد شارفت على توقيع اتفاق نهائي ينهي الازمة السياسية في اليمن.
وقال السيد عبد الملك خلال لقائه مع وفد إعلامي من وسائل الإعلام المحلية في صعدة، أمس الأحد، ان أموالا كبيرة تدفقت الى الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي تقدر بنحو 3 مليارات دولار, من أجل إعاقة مسار الحوار القائم بين القوى السياسية حاليا، مشيرا الى ان مثل تلك المساعي مآلها الفشل بعد ان اتفق الجميع على استكمال الحوار في العاصمة صنعاء.
وفي رده على سؤال بخصوص وجود علاقات مع ايران قال «نحن نبحث عن علاقات متوازنة مع الجميع في محيطنا العربي، والإقليمي ومن يريد ان يقدم أي معونات لليمن غير مشروطة فالباب مفتوح للجميع، وبدون أي شروط مسبقة».
وشدد على ان الفترة القادمة ستكون مخصصة لمعالجات الاثار التي خلفتها الازمة السياسية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية، والتفرغ الكامل للبناء والإعمار واللحاق بركب الدول المنتجة والاستفادة من الثروات النفطية والغازية والمعدنية في بناء يمن جديد، حسب تعبيره.
واجتاحت مليشيا جماعة الحوثي العاصمة صنعاء شهر سبتمبر من العام الماضي ٢٠١٤ بعد استجلب المئات من الحوثيين المسلحين الى محيط العاصمة صنعاء وقامو بتفجير عدداً من المساجد ودور تحفيظ القرآن في مديريات صنعاء قبل احتلال مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وسط صنعاء والسيطرة على مقاليد الحكم بقوة السلاح.
وقال السيد عبد الملك خلال لقائه مع وفد إعلامي من وسائل الإعلام المحلية في صعدة، أمس الأحد، ان أموالا كبيرة تدفقت الى الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي تقدر بنحو 3 مليارات دولار, من أجل إعاقة مسار الحوار القائم بين القوى السياسية حاليا، مشيرا الى ان مثل تلك المساعي مآلها الفشل بعد ان اتفق الجميع على استكمال الحوار في العاصمة صنعاء.
وفي رده على سؤال بخصوص وجود علاقات مع ايران قال «نحن نبحث عن علاقات متوازنة مع الجميع في محيطنا العربي، والإقليمي ومن يريد ان يقدم أي معونات لليمن غير مشروطة فالباب مفتوح للجميع، وبدون أي شروط مسبقة».
وشدد على ان الفترة القادمة ستكون مخصصة لمعالجات الاثار التي خلفتها الازمة السياسية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية، والتفرغ الكامل للبناء والإعمار واللحاق بركب الدول المنتجة والاستفادة من الثروات النفطية والغازية والمعدنية في بناء يمن جديد، حسب تعبيره.
واجتاحت مليشيا جماعة الحوثي العاصمة صنعاء شهر سبتمبر من العام الماضي ٢٠١٤ بعد استجلب المئات من الحوثيين المسلحين الى محيط العاصمة صنعاء وقامو بتفجير عدداً من المساجد ودور تحفيظ القرآن في مديريات صنعاء قبل احتلال مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وسط صنعاء والسيطرة على مقاليد الحكم بقوة السلاح.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news44530.html