2015/04/05
الحوثيون : الاجهزة الامنية رصدت تحركات مشبوهه لحزب الاصلاح وتعاملت مع الموقف بحزم ويقظة
قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام ان الأجهزة الامنية بعد موقف حزب الاصلاح المساند لعاصفة الحزم رصدت تحركا مشبوها مما جعل الأجهزة المختصة تتعامل مع الموقف بحزم ويقظة عالية وسرعة فائقة حتى لا يظنوا أنهم سيستغلون الوضع لخلط الاوراق .
هذا وقد شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة منذ امس السبت طالت العديد من قيادات واعضاء حزب الاصلاح.
واضاف في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مبررا على حملة الاعتقالات التي شنتها جماعته إن أي طرف سياسي او غيره يؤيد عمليات عاصفة الحزم على اليمن وتدمير مؤسساته واستهداف أحيائه السكنية وقتل الانسان اليمني واستهداف الجيش والأمن ومواقعه العسكرية والمصانع والمؤسسات الحيوية يعتبر موقفا مخلا للغاية ويحق للجيش والامن واللجان الشعبية الوقوف بحسم ضد أي طرف يريد من خلال دماء اليمنيين ومعاناتهم أن يتسلق ليكسب موقفا من هنا أو من هناك .
وقال لهذا فالمسألة اليوم ليست نتيجة خلاف سياسي او تعارض في وجهات النظر بل هو موقف يخل بسيادة اليمن وكرامة اليمنيين ويساند دعوات الاحتلال لليمن وانتهاك سيادته الوطنيه وهو ما يعني ان ذلك يفوق الخيانة والتأمر والعمالة الى مستوى الشراكة الحقيقية في قتل الانسان اليمني .
وأكد عبدالسلام أن تلك القوى لن تستفيد من موقفها الإنتهازي خارج الرؤية الوطنيه للدفاع عن البلد وسيادته وستخسر إن شاء الله كما خسرت في الماضي وستكون رهاناتها فاشلة وموقفها غير مفاجئ ولا مستغرب فهم من رفض الشراكة السياسية منذ أمد طويل فهل ممكن ان يأتي منهم موقفا مغايرا .
كما اشاد بالمواقف المشرفة لكثير من الاطراف السياسية ومنها بعض القيادات من حزب الاصلاح التي عبرت واستنكرت مواقف بعض قياداتها المساندة للاحتلال والمشاركة في قتل اليمنيين وهو ما يعني أن رؤية وطنيه اليوم باتت تتشكل فوق الحسابات السياسية والمواقف الحزبية يجمعها هدف واحد حماية اليمن ورفض العدوان عليه بكافة الاشكال .
هذا وقد شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة منذ امس السبت طالت العديد من قيادات واعضاء حزب الاصلاح.
واضاف في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مبررا على حملة الاعتقالات التي شنتها جماعته إن أي طرف سياسي او غيره يؤيد عمليات عاصفة الحزم على اليمن وتدمير مؤسساته واستهداف أحيائه السكنية وقتل الانسان اليمني واستهداف الجيش والأمن ومواقعه العسكرية والمصانع والمؤسسات الحيوية يعتبر موقفا مخلا للغاية ويحق للجيش والامن واللجان الشعبية الوقوف بحسم ضد أي طرف يريد من خلال دماء اليمنيين ومعاناتهم أن يتسلق ليكسب موقفا من هنا أو من هناك .
وقال لهذا فالمسألة اليوم ليست نتيجة خلاف سياسي او تعارض في وجهات النظر بل هو موقف يخل بسيادة اليمن وكرامة اليمنيين ويساند دعوات الاحتلال لليمن وانتهاك سيادته الوطنيه وهو ما يعني ان ذلك يفوق الخيانة والتأمر والعمالة الى مستوى الشراكة الحقيقية في قتل الانسان اليمني .
وأكد عبدالسلام أن تلك القوى لن تستفيد من موقفها الإنتهازي خارج الرؤية الوطنيه للدفاع عن البلد وسيادته وستخسر إن شاء الله كما خسرت في الماضي وستكون رهاناتها فاشلة وموقفها غير مفاجئ ولا مستغرب فهم من رفض الشراكة السياسية منذ أمد طويل فهل ممكن ان يأتي منهم موقفا مغايرا .
كما اشاد بالمواقف المشرفة لكثير من الاطراف السياسية ومنها بعض القيادات من حزب الاصلاح التي عبرت واستنكرت مواقف بعض قياداتها المساندة للاحتلال والمشاركة في قتل اليمنيين وهو ما يعني أن رؤية وطنيه اليوم باتت تتشكل فوق الحسابات السياسية والمواقف الحزبية يجمعها هدف واحد حماية اليمن ورفض العدوان عليه بكافة الاشكال .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news45687.html