هرب اثنان من أتباع الرئيس اليمني المخلوع "علي عبدالله صالح"، من اليمن، وهما: "رشاد المصري"، و"بن دغر".

 

وكشفت مصادر مطلعة أن نبأ مقتل "عبدالملك الحوثي" غير صحيح، مشيرة إلى أنه يعيش هو وعلي صالح في أماكن نائية.

 

وقال المستشار في القصر الرئاسي اليمني الصحافي "مختار الرحبي"، رداً على استفسار، صحيفة "سبق" السعودية، بشأن هروب معاوني "صالح": "نعم، هرب رشاد المصري، وأحمد عبيد بن دغر هرب قبل يومين ووصل إلى عمان، ورشاد المصري هرب اليوم ووصل منفذ الشرورة".

 

ونفى "الرحبي" صحة نبأ مقتل "الحوثي" بقوله: "عبدالملك يعيش في كهوف مران، وهو في أيام السلم لا يسمح لأحد بمقابلته، وإن قابله أحد يقوم بتغيير ملابسه خشية أن يكون مفخخاً فكيف بالحرب!".

 

وأضاف: "العمليات الجارية في عاصفة الحزم أمس تركزت على مدينة صعدة معقل الحوثيين، والمقاومة فى عدن تقوم بعمل بطولي".