2015/04/19
واشنطن بوست: الحياة في اليمن توشك على التوقف
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن اشتعال القتال في اليمن بين المتمردين الشيعة والقوات التي تقودها السعودية في تحالف عاصفة الحزم أدى إلى ما يشبه المجاعة في الوقود، مما تسبب في ترك سكان اليمن غير قادرين على القيادة من أجل الوصول إلى المحلات التجارية، أو إيصال المصابين بشكل سريع إلى المستشفيات.
وأشارت إلى أن المواطنين اليمنيين أصبحوا غير قادرين بشكل متزايد على الفرار من القصف الجوي، الذي تسبب في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.
وأضافت الصحيفة أن سفنًا تحمل الوقود ومنتجات أخرى غير قادرة على الوصول إلى الموانئ اليمنية المحاصرة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، وذلك وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات إغاثية والأمم المتحدة.
وتحدثت عن أن المشكلة تفاقمت، بسبب تضرر منشآت البنية التحتية النفطية باليمن جراء القتال والقصف من قبل طائرات تحالف عاصفة الحزم، الذي بدأ قبل 3 أسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى تضرر الطرق والجسور، فضلًا عن تردد سائقي الشاحنات في نقل البضائع، سواء التي تشمل مواد بترولية أو طعام، بسبب ارتفاع أسعار الوقود والخوف من تعرضهم لهجمات على الطرق.
وذكرت الصحيفة أن نقص إمدادات الوقود زاد من الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي يعاني بالفعل من الفقر قبل اندلاع الصراع بين الحكومة والمتمردين، الذي تطور إلى حرب.
وحذر "أبريل لونجلي ألاي" المحلل في مجموعة الأزمات الدولية والمقيم في دبي، من تداعيات أزمة نقص الوقود، والتي من شأنها أن تتسبب في كارثة إنسانية بدأت تظهر ملامحها باليمن.
ورصدت الصحيفة اندلاع مواجهات بالأسلحة النارية أمام محطات التزود بالوقود في اليمن على أسبقية الحصول على المواد البترولية، في ظل عدم قدرة بعض المواطنين على الحصول على البنزين لأكثر من 5 أيام، رغم وقوفهم في طوابير طويلة.
وأشارت إلى أن المواطنين اليمنيين أصبحوا غير قادرين بشكل متزايد على الفرار من القصف الجوي، الذي تسبب في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.
وأضافت الصحيفة أن سفنًا تحمل الوقود ومنتجات أخرى غير قادرة على الوصول إلى الموانئ اليمنية المحاصرة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، وذلك وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات إغاثية والأمم المتحدة.
وتحدثت عن أن المشكلة تفاقمت، بسبب تضرر منشآت البنية التحتية النفطية باليمن جراء القتال والقصف من قبل طائرات تحالف عاصفة الحزم، الذي بدأ قبل 3 أسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى تضرر الطرق والجسور، فضلًا عن تردد سائقي الشاحنات في نقل البضائع، سواء التي تشمل مواد بترولية أو طعام، بسبب ارتفاع أسعار الوقود والخوف من تعرضهم لهجمات على الطرق.
وذكرت الصحيفة أن نقص إمدادات الوقود زاد من الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي يعاني بالفعل من الفقر قبل اندلاع الصراع بين الحكومة والمتمردين، الذي تطور إلى حرب.
وحذر "أبريل لونجلي ألاي" المحلل في مجموعة الأزمات الدولية والمقيم في دبي، من تداعيات أزمة نقص الوقود، والتي من شأنها أن تتسبب في كارثة إنسانية بدأت تظهر ملامحها باليمن.
ورصدت الصحيفة اندلاع مواجهات بالأسلحة النارية أمام محطات التزود بالوقود في اليمن على أسبقية الحصول على المواد البترولية، في ظل عدم قدرة بعض المواطنين على الحصول على البنزين لأكثر من 5 أيام، رغم وقوفهم في طوابير طويلة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news46473.html