2015/04/25
حالة من السخرية في الوسط السياسي والإعلامي من بيان المخلوع صالح في اليمن
لقي بيان الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، اليوم الجمعة، حالة من السخرية والسخط في اوساط المثقفين اليمنيين والاعلاميين في اليمن، معتبرين خطابه عبارة عن ذر الرماد على العيون ومراوغة واظهر فيه نفسه بأنه جهة محايدة وليس جزءاً من المشكلة.
 
واعترف "صالح" في بيان له على صفحته في موقع التواصل الاجتماع "فيس بوك" بأن الدم اليمني ازهق وسال دون وجه حق وبدون سبب داعياً جماعة الحوثيين إلى القبول بقرار مجلس الأمن الدولي وتنفيذها مقابل وقف قصف قوات التحالف.
 
كما دعا "صالح" تنظيم القاعدة والمقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية إلى الانسحاب من جميع المحافظات وخصوصاً محافظة عدن وتسليمها كما قال للجيش والامن الموالي له.
 
من جهته، وصف المحلل السياسي رشاد الشرعبي، خطاب صالح بانه اشارة واضحة لهم ليزيدوا من وتيرة جرائمهم على المحافظات والمدن بما فيها عدن وتعز والضالع والحوطة ويضاعفوا الجهود للسيطرة وحسم الأمور.
 
وأوضح "الشرعبي" لـ"المدائن "هذا الرجل لا يشكر الله على انه لا زالت أمامه فرصة التوبة والتخفيف من حجم الجرائم التي يرتكبها ضد شعب صبر عليه 33 سنة وقبل على مضض على منحه الحصانة لأنهاء تلك الجرائم, لكنه أبى إلا ان يدمر الدولة ويقتل أبناء الشعب ويسلم اليمن لإيران و الفوضى.
 
ووصف الصحفي فهد العميري "صالح" بالكاذب ومخادع و يحاول التنصل عن جرائمه وتحميل الحوثيين وحدهم المسؤولية كما يسعى الى الالتفاف على قرارات مجلس الأمن ومساوات القوات الموالية له ومليشيات الحوثي بالمقاومة الشعبية وذلك جرم كبير كما يحاول القفز على كون المشكلة قائمة بين جموع الشعب ومليشياته ".
 
وأضاف: "المخلوع يطالب بتسليم المحافظات إلى الجيش والأمن الموالي له تحت إدارة السلطات المحلية التي تواليه في معظم المحافظات والبيان استمرار لمراوغات المخلوع وكذبه وتزييفه للحقائق وتنصله عن كل المواثيق والعهود وأهمها مخرجات الحوار الوطني".

"المدائن"
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news46775.html