2015/04/29
صحيفة أمريكية: العاهل السعودي يتخذ خطوات تبعده أكثر عن إرث الملك الراحل عبد الله
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن العاهل السعودي الملك سلمان، أصدر في وقت مبكر من صباح الأربعاء، سلسلة من القرارات الملكية المفاجئة غير من خلالها الأمراء الذين سيتولون الحكم من بعهده، فضلًا عن تغيير عدد من الوزراء وتعزيز سلطة آل سديري بشكل أكبر بين أفراد الأسرة الحاكمة.
وأبرزت الصحيفة قيام العاهل السعودي بالإطاحة بالأمير مقرن من ولاية العهد، واستبداله بالأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، مع ترقية نجله الأمير محمد بن سلمان ليصبح وليًا لولي العهد مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع، بالإضافة إلى إعفاء وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من منصبه، بعدما شكل السياسة الخارجية للمملكة طيلة ما يقرب من 4 عقود.
واعتبرت الصحيفة أن تلك التحركات تظهر أن الملك سلمان يتحول بعيدًا بشكل أكبر عن إرث سلفه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، الذي توفي في يناير الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التغييرات الأخيرة، من غير المرجح أن تقود إلى تغييرات كبيرة فيما يتعلق بمشاركة السعودية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش"، أو ما يتعلق بقيادتها للتحالف الذي يستهدف الحوثيين وحلفاءهم في اليمن.
وتحدثت الصحيفة عن أن التغيير الأبرز في تلك التغييرات، هو ما يتعلق بالإطاحة بالأمير مقرن، الذي كان مقربا من الملك الراحل عبد الله، والذي استحدث له منصبًا لم يكن موجودًا من قبل عندما عينه وليًا لولي العهد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير محمد بن نايف هو أول أحفاد الملك الراحل عبد العزيز، الذي يصبح وليًا للعهد، كما أنه يحظى باحترام واسع داخل الأسرة الحاكمة، لحملته ضد تنظيم القاعدة، ولعبه دورًا نشطًا في السياسة الخارجية للمملكة.
وتحدثت عن أن رحيل الأمير سعود الفيصل من وزارة الخارجية يمثل نقطة تحول، لأنه كان في منصبه لمدة طويلة، كما أنه استبدل بـ"عادل الجبير" سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، والذي لا ينتمي إلى الأسرة الحاكمة.
"شؤون خليجية"
وأبرزت الصحيفة قيام العاهل السعودي بالإطاحة بالأمير مقرن من ولاية العهد، واستبداله بالأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، مع ترقية نجله الأمير محمد بن سلمان ليصبح وليًا لولي العهد مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع، بالإضافة إلى إعفاء وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من منصبه، بعدما شكل السياسة الخارجية للمملكة طيلة ما يقرب من 4 عقود.
واعتبرت الصحيفة أن تلك التحركات تظهر أن الملك سلمان يتحول بعيدًا بشكل أكبر عن إرث سلفه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، الذي توفي في يناير الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التغييرات الأخيرة، من غير المرجح أن تقود إلى تغييرات كبيرة فيما يتعلق بمشاركة السعودية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش"، أو ما يتعلق بقيادتها للتحالف الذي يستهدف الحوثيين وحلفاءهم في اليمن.
وتحدثت الصحيفة عن أن التغيير الأبرز في تلك التغييرات، هو ما يتعلق بالإطاحة بالأمير مقرن، الذي كان مقربا من الملك الراحل عبد الله، والذي استحدث له منصبًا لم يكن موجودًا من قبل عندما عينه وليًا لولي العهد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير محمد بن نايف هو أول أحفاد الملك الراحل عبد العزيز، الذي يصبح وليًا للعهد، كما أنه يحظى باحترام واسع داخل الأسرة الحاكمة، لحملته ضد تنظيم القاعدة، ولعبه دورًا نشطًا في السياسة الخارجية للمملكة.
وتحدثت عن أن رحيل الأمير سعود الفيصل من وزارة الخارجية يمثل نقطة تحول، لأنه كان في منصبه لمدة طويلة، كما أنه استبدل بـ"عادل الجبير" سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، والذي لا ينتمي إلى الأسرة الحاكمة.
"شؤون خليجية"
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news46973.html