2015/05/07
البابا يستعد لإعلان أول قديستين فلسطينيتين في التاريخ المعاصر
رحب بطريرك القدس للاتين الأربعاء بإعلان البابا فرنسيس قريبا قداسة راهبتين فلسطينيتين، ستصبحان أول قديستين فلسطينيتين في التاريخ المعاصر.

وستعلن في الفاتيكان قداسة الراهبتين الفلسطينيتين مريم بواردي (1846-1878) وماري – الفونسين غطاس (1843-1927) المتحدرتين من القدس في 17 أيار/ مايو. وولدت الراهبتان في فلسطين في عهد الاحتلال العثماني.

وصرح المطران وليم شوملي الأسقف المساعد للبطريرك اللاتيني في القدس للصحافيين أن إعلان قداسة الراهبتين «يعني أن القداسة لا تزال ممكنة (…) وأن المثالية الروحية لا تزال ممكنة».

وأضاف أن «أرضنا المقدسة لا تزال مقدسة ليس فقط لأن فيها أماكن مقدسة بل أيضا لأن الأشخاص الصالحين يعيشون فيها».
وكان البابا فرنسيس قال في شباط/فبراير إنه سيتم إعلان قداسة الراهبتين.

وماري – الفونسين غطاس المولودة في القدس هي واحدة من مؤسسي «راهبات الوردية» المكرسة للعمل الرعوي ومساعدة المسنين والشبان. وتم تطويبها في 2009.

أما مريم بواردي المولودة في 1846 في قرية عبلين في الجليل قرب الناصرة فدخلت الرهبانية الكرملية في فرنسا، وأسست في وقت لاحق الرهبانية الكرملية في بيت لحم حيث توفيت. وكان البابا يوحنا بولس الثاني قام بتطويبها في 1983.

وإن عاش عدد من القديسين في المنطقة، إلا أن هاتين الراهبتين ستكونان أول قديستين فلسطينيتين في العهد المعاصر.

وقال شوملي ان «الكنيسة الكاثوليكية لها معاييرها الخاصة لتكريم أفضل مؤمنيها». وأضاف «أرضنا المقدسة أعطت مئات القديسين على مدى تاريخها. قديستنا العظمى هي مريم العذراء ام يسوع».

وتابع «لكن ليس لدينا إلا ثلاثة قديسين في التاريخ المعاصر ولم تكن لغتهم اليونانية ولا اللاتينية ولا الآرامية بل العربية».
وتدرس الكنيسة حاليا إمكانية تطويب فلسطيني ثالث.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news47436.html