في الوقت الذي بدأت في الدائرة تضيق على نظام صالح من الداخل فقد ذكرت مصادر خاصة لـ" يمن فويس " أن دولة الامارات العربية بدأت بإعداد قوائم باسماء المقمين من عائلة صالح على أرضيها بناء على طلب من الحكومة اليمنية.

 

وتشير المعلومات التي تحصل عليها يمن فويس أن معظم أبناء الرئيس السابق متواجدين في أبو ظبي بما فيهم ( أحمد , عمار , طارق , توفيق ) وجميعهم متواجدين في دولة الامارات هم وأفراد أسرهم بالكامل .

 

المعلومات تؤكد أن أجمالي عائلة صالح المقيمين في دولة الامارات يبلغ عددهم 80 فردا .

 

وتأتي هذه الانباء في وقت ذكر فيه مصدر سياسي يمني إن الحكومة اليمنية التقت وفد لجنة العقوبات الدولية التابع للأمم المتحدة منتصف الاسبوع الفائت وطلبت منه رسميا التوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتعقب أموال الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد وبقية أقاربه أو من يثبت أن لهم علاقة بتلك الأموال.

 

وأضاف المصدر أن الحكومة وجهت طلبا مماثلا لدولة الإمارات العربية المتحدة وانها تلقت وعودا بتجميد الأموال واستقبال اللجنة الدولية ومساعدتها على تعقب تلك الأموال والأسماء التي تديرها، لكن ذلك الطلب لم يرد عليه بشكل رسمي من قبل حكومة أبوظبي.

 

وكشف المصدر إن الحكومة الإماراتية قالت إنها على علم بالأموال التي يملكها الرئيس السابق ونجله داخل الإمارات العربية المتحدة وقد تسعى إلى تجميدها لكنها طلبت من الحكومة اليمنية كشوفات ووثائق ومعلومات حول أقارب وأعوان صالح المتواجدين على أراضيها بغرض تعقب أموالهم وممتلكاتهم.

 

وفي الوقت الذي طالبت فيه الامارات من الحكومة اليمنية كشوفات حول أقارب صالح فقد تناقلت وسائل اعلامية اماراتية وأخرى محلية مطلع العام الماضي 2014 الحفل الخاص الذي نظمته كلية الشيخ زايد الثاني العسكرية في مدينة العين .

 

الحفل الذي تزامن بمناسبة تخرج عدد من أسرة ( عفاش ) حضره  في حينها احمد علي عبدالله صالح الذي كان سفيرا في وقتها , إضافة إلى الشيخ توفيق صالح عبدالله صالح والعميد / طارق محمد عبدالله صالح وكذلك العميد/ عمار محمد عبدالله صالح , إضافة إلى المهندس خالد محمد عبدالخالق الطلوع .

 

وفي وقتها أذيع اسماء المتخرجين من أسرة عفاش وهم : 

1- صلاح علي عبدالله صالح 2- مازن توفيق صالح عبدالله صالح 3- راكان محمد عبدالخالق الطلوع 4- عفاش طارق محمد عبدالله صالح .