2015/06/28
مليشيات الحوثي وصالح تصعد هجماتها على الأرض لتحقيق مكاسب ميدانية قبيل المفاوضات القادمة (تقرير)
صعدت المليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، خلال الأيام الماضية، من عملياتها العسكرية ضد المقاومة الشعبية والقوات الموالية للشرعية الدستورية في عدن وتعز ومأرب ومناطق أخرى.
ويرى مراقبون أن ذلك التصعيد من قبل المليشيات الحوثية والقوات الموالين لها، يأتي ضمن محاولات الحوثيين وصالح تحقيق مكاسب على الأرض، قبيل بدء أي مفاوضات أخرى مع الحكومة الشرعية، خصوصا أنها فشلت في إبعاد مسألة الانسحاب من المدن والمحافظات من جدول المفاوضات السابقة، وهو ما جعلها عرضة لضربات التحالف من جديد.
ومن المتوقع أن جماعة الحوثي وحليفها علي عبد الله صالح، باتوا موافقين على القبول بشروط الحكومة الشرعية، وخصوصا الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وكذا وقف العمليات المسلحة فيها، لذلك يسعون إلى تغيير خريطة الصراع، لمرحلة ما بعد "التحالف" من خلال ضرب المقاومة وإنهاكها، وتدمير أكبر قدر ممكن من قدرات المقاومة، والتنكيل بقياداتها ورجالها.
فخلال أمس السبت، شنت مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها، أعنف هجمات مصحوبة بقصف الدبابات والمدفعية على مواقع المقاومة الشعبية في "جبل جرة" الواقع وسط مدينة تعز.
وبحسب مصادر مقربة من الحوثيين، وصالح، فإن تلك المليشيات تسعى للسيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي الذي يحمي مدينة تعز، ويعزز صمود المقاومة فيها، وفي حال سقوطه تكون المقاومة قد فقدت زمام الأمور، ومن ثم ستسهل عملية اقتحام المدينة من قبل المليشيات.
عدن هي الأخرى، شهدت تصعيدا غير مسبوقا من قبل المليشيات الحوثية، والقوات الموالية لها، حيث شنت خلال الأسبوع الماضي، أعنف الهجمات استهدفت مواقع في المدينة، كما قامت تلك المليشيات بضرب ميناء الزيت بالبريقة، وكذا مصفاة عدن، فضلا عن قصف الأحياء السكنية بالمدفعية والكاتيوشا.
مأرب هي الأخرى شهدت سلسلة هجمات عنيفة للمليشيات الحوثية وقوات علي عبد الله صالح، التي تحاول تحقيق أي تقدم على الأرض، إلا أنها كانت تصدم بصمود المقاومة الشعبية، وبعمليات التحالف العربي.
ويرى مراقبون أن ذلك التصعيد من قبل المليشيات الحوثية والقوات الموالين لها، يأتي ضمن محاولات الحوثيين وصالح تحقيق مكاسب على الأرض، قبيل بدء أي مفاوضات أخرى مع الحكومة الشرعية، خصوصا أنها فشلت في إبعاد مسألة الانسحاب من المدن والمحافظات من جدول المفاوضات السابقة، وهو ما جعلها عرضة لضربات التحالف من جديد.
ومن المتوقع أن جماعة الحوثي وحليفها علي عبد الله صالح، باتوا موافقين على القبول بشروط الحكومة الشرعية، وخصوصا الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وكذا وقف العمليات المسلحة فيها، لذلك يسعون إلى تغيير خريطة الصراع، لمرحلة ما بعد "التحالف" من خلال ضرب المقاومة وإنهاكها، وتدمير أكبر قدر ممكن من قدرات المقاومة، والتنكيل بقياداتها ورجالها.
فخلال أمس السبت، شنت مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها، أعنف هجمات مصحوبة بقصف الدبابات والمدفعية على مواقع المقاومة الشعبية في "جبل جرة" الواقع وسط مدينة تعز.
وبحسب مصادر مقربة من الحوثيين، وصالح، فإن تلك المليشيات تسعى للسيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي الذي يحمي مدينة تعز، ويعزز صمود المقاومة فيها، وفي حال سقوطه تكون المقاومة قد فقدت زمام الأمور، ومن ثم ستسهل عملية اقتحام المدينة من قبل المليشيات.
عدن هي الأخرى، شهدت تصعيدا غير مسبوقا من قبل المليشيات الحوثية، والقوات الموالية لها، حيث شنت خلال الأسبوع الماضي، أعنف الهجمات استهدفت مواقع في المدينة، كما قامت تلك المليشيات بضرب ميناء الزيت بالبريقة، وكذا مصفاة عدن، فضلا عن قصف الأحياء السكنية بالمدفعية والكاتيوشا.
مأرب هي الأخرى شهدت سلسلة هجمات عنيفة للمليشيات الحوثية وقوات علي عبد الله صالح، التي تحاول تحقيق أي تقدم على الأرض، إلا أنها كانت تصدم بصمود المقاومة الشعبية، وبعمليات التحالف العربي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news50377.html