2015/07/02
الرئاسة تشترط توفير ضمانات من «الانقلابيين» تتعلق بوصول المساعدات قبل الدخول في مفاوضات جديدة
قالت صحيفة سعودية أن مصدرا حكوميا يمنيا كشف لها أن الرئاسة اليمنية طلبت من المبعوث الأممي توفير ضمانات من الانقلابيين تقتضي الالتزام بالسماح لقوافل الإغاثة الوصول إلى المناطق المنكوبة كخطوة أولى لأي مفاوضات جديدة.
 
ونقلت صحيفة  "عكاظ" السعودية أعن المصدر قوله: أن لقاء المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يتوصل إلى أي نتائج حيث تطالب الحكومة والرئاسة بضمانات من الأطراف الدولية والحوثي لإنجاح أي مفاوضات على أن تسبقه التزام وضمان لإيصال المعونات للمتضررين وعدم النهب من قبل مليشيات الحوثي.
 
وبحسب المصدر، فإن "الرئاسة شددت على ضرورة أن يكون هدف المفاوضات تنفيذ القرار رقم 2216 ودخول قوات عربية لدعم وبناء المؤسسة العسكرية والأمنية وبما يسهم في حفظ السلام وإعادة الاستقرار ووضع حد للتجاوزات والانتهاكات الحوثية".
 
وفي سياق منفصل نقلت الصحيفة ذاتها عن مصادر وصفتها بالمقربة من المؤتمر الشعبي العام، أن الرئيس المخلوع يقف خلف إطلاق السجناء الذين ينتسبون الى تنظيم القاعدة .

وأضافت المصادر أن السجناء سينضمون الى بعض المجموعات التابعة للتنظيم في حضرموت والتي تدين بالولاء للرئيس صالح وتتحكم في كثير من المواقع الهامة في المحافظة. وفقا لمصادر الصحيفة.
 
وكان الحوثيون وقوات موالية لصالح قامت بتهريب أكثر من 1200 سجين من السجن المركزي بمحافظة تعز، قيل أن بعضهم ينتمون للقاعدة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news50556.html