كشفت مصادر مطلعة لـ"يمن برس" أن البنك المركزي اليمني قام بصرف إكرامية شهر رمضان المبارك للميليشيات الحوثية في مختلف المحافظات، بالتزامن مع تجاهل بقية الموظفين.

 

وأكدت المصادر أن صرف الإكرامية جاء عن طريق البنك المركزي مباشرة، وأن نفي وزارة المالية لخبر صرف الإكرامية يأتي ضمن تضليل المواطنين وبقية الموظفين.

 

وأوضحت المصادر أن التوجيه الصادر عن رئيس اللجنة الثورية الحوثية محمد علي الحوثي لمحافظ البنك المركزي، تضمن صرف راتب شهر كامل كإكرامية شهر رمضان لعدد 37000 من مقاتلي الميليشيات الحوثية.

 

وأكد التوجيه الحوثي بمنع صرف أي مبالغ مالية لأي جهات أخرى مدنية أو عسكرية.

 

الجدير ذكره أن جماعة الحوثي تستقطع من رواتب الموظفين، الذين هم في أمس الحاجة للريال الواحد في ظل الظروف المعيشية الصعبة، تستقطع مبالغ مالية معينة تحت ذريعة دعم المجهود الحربي الحوثي، بينما في المقابل تقوم بصرف إكرامية شهر رمضان لميليشياتها بالتزامن مع تجاهل بقية الموظفين والمواطنين المغلوب على أمرهم.